«راضية تجار» و كتابتها للقصة الجديدة حول حياة امرأة شهيدة

و اورد مراسل نويد شاهد تصريح الكاتبة «السيدة راضية تجار» قولها: إن الحياة القصصية هذه تدور حول حياة فتاة تبلغ من العمر ١٧ عاماً تحمل اسم «محبوبة دانش» و التي استشهدت في السابع عشر من شهريور عام ١٣٧٥/١٩٨٥ علي يد قوات نظام الشاه الظالم. و قالت يحتوي هذا الكتاب علي مائة صفحة تقريباً ستتولي طبعه وزارة التربية و التعليم. «محبوبة دانش» هي تلك الفتاة الناشئة و التي كانت تحمل وعياً في مجال الثورة و مقارعة الظلم و التحقت بذلك بالصفوف الحاشدة للثوريين. و هذه الفتاة الناشئة يمكن أن تشكـّل المثل المناسب جداً للمرأة كي تعلم النساء بأن قدرات المرأة غير محدودة بالاعمال اليومية. السيدة نجار و هي عضو كبير في «رابطة القلم» وجهت اللوم بشأن عدم بذل الجهود للتعريف بالمرأة المتحررة و قالت انني قمت حتي الآن بكتابة ثلاثة كتب في مجال الحياة القصصية للمرأة. و كان الكتابان السابقان يدوران حول امرأة طيارة و حول امرأة تعمل مديرة لدار العجزة في كهريزك. و هذا الكتاب تدور قصته حول فتاة ناشئة تكون قد افدت حياتها في سبيل الثورة. و قالت إن كتابة هذه القصص هي من اجل اظهار قدرات النساء، و بما أن مجال العمل قد توسّّع في اعقاب الثورة الاسلامية و استطاعت المرأة اكتشاف قدراتها و لكن بالرغم من كل ذلك لم يتمكن الكتاب التعريف بالمرأة بما يلزم. كذلك تعتبر كتابة الحياة القصصية افضل وسيلة لتحقيق هذا الشيئ: و فيما يتعلق بتأثير الحياة القصصية قالت السيدة راضية تجار: إن كتابة الحياة القصصية تعتبر فرعاً من الادبيات القصصية و التي تتمتع باعلي الطاقات في مجال ارساء العلاقات مع جماهير الشعب و يمكن من خلال ذلك منح الوعي اللازم لتلك الفئة التي لاتربطها علاقة او اتصال دقيق مع الاداب البحتة. و إن مثل هذه الأعمال الادبية تساهم في تقوية المعلومات العامة للقارئ و تعرّفه علي الأعمال الادبية و القصصية و يتذوق بذلك طعم الأعمال الادبية. و قالت السيدة راضية تجار و هي الحكم في مهرجان الكتاب السنوي المفضل في الدفاع المقدس : اننا نجد المرأة تتوجه اليوم نحو الأعمال العاطفية و الرومانطيقية و لم تحصل علي شيئ من ذلك. و لكننا لو عرفناها علي الانماط الجيدة من الاعمال فانها تترك بذلك بالتأكيد تأثيراً ايجابياً علي اهدافهن و شخصياتهن.