وقد أعرب الائتلاف عن شديد استنكاره وإدانته للمؤامرة التي دُبّرت لتغييب هذه الشخصيّة المناصرة للمظلومين ولقضاياهم العادلة، حيث تاريخه النضاليّ معروف في مناهضة المستكبرين وناهبي ثروات الشعوب المُستضعفة ومكافحة الإرهاب الصهيونيّ، ودعمه للمقاومة في لبنان، و سعيه الحثيث لضمان حقوقهم- علي حدّ تعبير البيان.
ولفت إلي صمت المجتمع الدوليّ مع معمّر القذافي المقبور، وأنّهم أطراف في هذه المؤامرة الخبيثة- علي حد وصفه-، حيث كانت الشواهد تدلّل حينذاك أنّ السيّد موسي الصدر سيشكّل خطراً كبيراً علي مصالح هذه الدول من خلال تصدّيه لمشاريعهم الإرهابيّة في المنطقة.
وذكر الائتلاف أنّ المشاريع الإصلاحيّة للسيّد موسي الصدر في لبنان، وعمله علي إحقاق حقوق المحرومين في الجنوب اللبنانيّ، السبب في إقدام بعض الجهات لاقتراف هذه الجريمة، التي تُعدّ من أفظع الجرائم المرتكبة ضدّ الإنسانيّة، والتي لا تزال مستمرّة رغم هلاك طرفٍ من أطرافها، وهو معمّر القذافي.
انتهي /شفقنا