بحسب موقع نوید شاهد؛ وقال مسؤولو مستشفيات خاصة في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد للمسيرة: نفكر جديا بالإغلاق، مستشفياتنا تعمل في ظل وقود يتوفر لأيام وذلك غير منطقي بالنسبة لمستشفى يستقبل مرضى على مدار الساعة.
بدورها أوضحت الدكتورة ماجدة الخطيب مدير مستشفى السبعين للأمومة والطفولة للمسيرة أنه إذا أغلق مستشفى السبعين نتيجة أزمة الوقود فهذا حكم بالموت على 3 الآف إمراه حامل وما بين 400 إلى 500 طفل تستقبلهم حضانات المستشفى شهريا، مشيرة إلى أن منظمات الأمم المتحدة أوقفت نهائيا دعم الوقود في 2022م وذلك أسهم في اشتداد أزمة الوقود
من جهته أوضح الدكتور مطهر المروني مدير عام مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء للمسيرة: يوجد في العاصمة صنعاء 87 مستشفى حكومي وخاص و529 مركز طبي عام وخاص و7 مصانع أكسجين احتياجها الشهري يزيد عن 2 مليون لتر من الديزل
ولفت المروني إلى أن عشرات نداءات الاستغاثة من المستشفيات تردنا يوميا ولكن الحصار خانق وما نحصل عليه من الوقود لا يغطي 15% من حاجة القطاع الطبي العام والخاص في العاصمة صنعاء، مؤكدا أنه جرى اطلاع المنظمات الأممية والدولية من قبل وزارة الصحة قبل عشرة أيام على خطورة استمرار تحالف العدوان باحتجاز سفن الوقود ولا مؤشر إيجابي.
بدوره، ناصر القادري أمين عام اتحاد المستشفيات الخاصة أشار إلى أن أزمة الوقود فرضت مشكلة جديدة تتصل بعدم قدرة الأطباء والكوادر الفنية والإدارية على الوصول إلى المستشفيات.
وأوضح أن احتياج المستشفيات والمراكز الخاصة في اليمن يبلغ مليون ومائة ألف لتر من الديزل شهريا، وحاليا لا يتم توفير سوى 30% فقط من قبل شركة النفط والحكومة.
وقال القادري: نعجز عن تشغيل أجهزة طبية رئيسية، واستمرار هذا الوضع يدفع المستشفيات الخاصة إلى بحث خيار الإغلاق جديا رغم مأساويته والتداعيات الإنسانية الناجمة عن ذلك.
المصدر: المسیره