و ذكر مراسل موقع شاهد من محافظة خوزستان ان العقيد الحارس الثوري (اكبر دانشي) و بعد معاناته خلال أعوام طويلة من جروح الصدمة الكيماوية الناجمة عن القصف الكيماوي من جانب المجرمين البعثيين و بعد معاناته من فترة صعبة من العلاج لبي دعوة الله عزوجل ملتحقاً بجواره في عشية محرم عاشوراء الحسين(ع). و كان هذا الشهيد السعيد يعد من الفنانين و له الكثير من اللوحات الخطية في احياء ذكر الشهداء في مدينة رام هرمز بما كان يمتلك من همم عالية. و قد ووري جثمان هذا المعاق كيماوياً الفخور الثري في مثوي الشهداء في هذه المدينة بعد تشييع رفاته من جانب اهالي المدينة الاوفياء.