رمز الخبر: 46647
تأريخ النشر: 06 June 2007 - 00:00

حوار شانديز مع شاهد علي هامش معرض «فن الايثار»: كامرتنا كانت سلاحنا

طهران-قال المصور السيد محسن شانديز: لقد التقطت الكثير من الصور من مختلف الاحداث لكني احب كثيراً صور فتح خرمشهر و فوز ايران علي استراليا نظراً لفرحة الشعب الايراني.

و أشار السيد محسن شانديز في حديثه الخاص مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين إلي المشاكل التي يعاني منها مصورو فترة الحرب و قال إن عدم احترام حق الاستنساخ لاصحاب الصور قد ترك نتائج سلبية علي نفسية المصورين القدامي في فترة الحرب لأن بعض الصحف و وكالات الانباء تستخدم صور هؤلاء المصورين دون أن تذكر اسم الملتقطين لتلك الصور. و أضاف هذا المصور الذي يحمل خبرة طويلة في التقاط الصور في فترة الحرب قائلاً إن المصورين الإعلاميين هم اكثر الفنانين المعرضون للخطر في مهنة الصحافة و أضاف اننا لم نلتقط الصور من أجل كسب المال، فإذا كنا نبحث عن المال في التقاط الصور لما كنا نتوجه نحو مهنة التصوير و تصوير الحرب بالذات. و أشار السيد شانديز إلي حب المصورين الإعلاميين و رغبتهم في التصوير في فترة الحرب و قال لقد كان المصورون الايرانيون يحضرون في ساحات الحرب في اسوء الظروف إلي جانب المقاتلين ليتمكنوا من تغطية الجانب الاوسع من تلك الملاحم و نقلها إلي الأجيال القادمة التي ترغب بالتأكيد في معرفة تلك الأيام و مادار فيها. و قال إن الكثير من رسوم الحرب التي تشاهدونها مستوحاة من الصور التي التقطها المصورون. لأن الصورة تعتبر وثيقة مستندة و تشكل مقطعاً من مشهد حقيقي. و ناشد السيد شانديز متابعة الصور المفقودة من فترة الحرب و ضرورة الحصول عليها و أكد قائلاً اننا قد التقطنا الكثير من الصور في خرمشهر لكنني اعتقد بأن الكثير منها بات غير موجود فينبغي العمل بسرعة نحو معرفة المصير الذي آلت اليه الصور الاخري و خاصة الصور الخاصة بخرمشهر. و وصف هذا الرسام الصور التي التقطها من خرمشهر و صور فوز المنتخب الايراني لكرة القدم علي نظيره الاسترالي و الذي ادي ذلك الفوز إلي صعود المنتخب الايراني إلي مباريات البطولة العالمية لكرة القدم تشكل افضل ذكرياته من فترة تصويره.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع