رمز الخبر: 44534
تأريخ النشر: 15 June 2014 - 00:00

حوار شاهد مع رحيم بور ازغدي:الشهيد مطهري كان قد اكتشف الدكتور شريعتي

قال الدكتور رحيم بور ازغدي :لقد كان الشهيد مطهري في رحلة الي مشهد و تعرفه علي الدكتور شريعتي قد علم بحاجة جيل الشباب الي افكار الدكتور الشريعتي.

قال الدكتور رحيم بور ازغدي :لقد كان الشهيد مطهري في رحلة الي مشهد و تعرفه علي الدكتور شريعتي قد علم بحاجة جيل الشباب الي افكار الدكتور الشريعتي. و تحدث الدكتورازغدي في حديثه مع مراسل موقع «الشاهد» الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد عن موضوع التنوير الديني من وجهة نظر الشهيد مطهري و قال لقد كان الشهيد مطهري في المركز فكري و في صميمه . فكان من ناحية يتوجه نحو التنوير الديني و من الناحية الأخري كان مهتماً بالنقد الديني و معرفة الشوائب الموجودة لم يكن قط رافضاً هذين الموضوعين بشكل كامل او يقبلهما بالكامل بل كان ببصيرته و علم الخاص يدرس اسباب الضعف و القوة الموجود في كل واحد من هذين الموضوعين و لم يخش اي شيئ في هذه الجانب. و اضاف الدكتور رحيم ازغدي بور قائلاً : لقد كان الاستاد مطهري يهتم من جانب بفوائد و ضرورات التنوير الديني و يطرح التحديات الموجودة فيه و من جانب آخر ينقده نقداً دقيقاً في اكتشاف بعض السلبيات فيه. و في اجابته علي سؤال شاهد حول العلاقة الموجودة بين الاستاد مطهري و الدكتور شريعتي ؟ قال قبل مجيئ الدكتور شريعتي الي طهران تلبية لما طلبه منه الاستاذ مطهري لم تربط بين هاتين الشخصيتين اية علاقات او محاورات و لكن في رحلة للشهيد مطهري الي مشهد تعرف هناك علي افكار الدكتور شريعتي و بعدها دعاه لالقاء كلمة في حسينية ارشاد بطهران . فمنذ ذلك العهد اجتمع الكثير من الشباب للاصغاء الي كلام الدكتور شريعتي و قد عثر شريعتي علي كثير من رواده. و قال الاستاذ مطهري حينها لقد كان الكثير منزعجين من شريعتي علي طريقة ربطته و تحليق وجهه بالمؤس و كانوا يمنعوه عدة مرات من الدخول إلي حسينية ارشاد علي ذلك. و بعد ذلك كتبوا رسالة إلي الامام (ره) و حتي انهم كانوا قد تآمروا ضدي لكن الامام كان يعرف إن الأمر ليس كما يقولون. و قال لقد لعبت حسينية ارشاد دوراً تاريخياً و قد نفخت فيها روح الثورة. و أضاف قائلاً إن مشروع رأي العقل الديني و الحركة التوعوية و اعتلاء الحداثة الاسلامية قد جاءت بواسطة النواة العلمية و الدينية و التي جاءت و كتبت بواسطة مطهري في التاريخ و قد بذل مطهري هذه الجهود لتنظيم جلسات للمثقفين الاسلاميين الذين لم يتم استقطابهم نحو المنابر العامة و كانوا متأثرين بالايدولوجيات الغربية. و قال لقد كان الشهيد مطهري لايقبل الرؤية المتطرفة للحوزة العلمية و كان ذلك لايعني قبوله لافكار المثقفين المناوئين للدين بل كان ينشد دائماً جانب الاعتدال و تجنب التطرف افراطاً و تفريطاً و كان يعتبر الطبقة المعتدلة من الطبقات المهمة في المجتمع. و قال لقد كان الشهيد مطهري يؤمن بقوة رجال الدين و كان متلهفاً لتنظيم علاقات الناس مع رجال الدين و قد وجـّه لرجال الدين كلاماً جاداً حذرهم فيه من مخاطر الاحساس بالكبرياء و كان يؤمن بأن رجال الدين يمتلكون القدرة المناسبة لتعريف المعارف الاسلامية للناس. و وصف الدكتور ازغدي الشهيد مطهري برجل الدين الذي كان يحمل مشروعاً دينياً و مثقفاً اسلامياً و قال لقد كان الشهيد يعمل جيداً في الجبهتين و لم يتحول إلي اسير لطبقة او لطيف او لمجموعة خاصة بل كان ينوي معرفة وجهات نظر كل فريق و كان يتباحث مع كافة المجموعات.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع