رمز الخبر: 38270
تأريخ النشر: 19 April 2007 - 00:00

اقامة مراسم الذكري الاربعينية لوفاة رسول ملاقلي بور

اقيمت المراسم الاربعينية لوفاة المرحوم رسول ملاقلي بور بحضور عدد غفير من المسؤولين الثقافيين و أصحاب السينما و الفن و مختلف فئات الشعب و ذلك من جانب بيت السينما الايراني في «فرهنك سراي هنر» (دار الفن).

اقيمت المراسم الاربعينية لوفاة المرحوم رسول ملاقلي بور بحضور عدد غفير من المسؤولين الثقافيين و أصحاب السينما و الفن و مختلف فئات الشعب و ذلك من جانب بيت السينما الايراني في «فرهنك سراي هنر» (دار الفن). و ذكر مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين القي في هذه المراسم مساعد وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي للشؤون السينمائية و السمعية و البصرية كلمة قال فيها لقد كان رسول ملاقلي بور وجهاً من السينما الحديثة الايرانية و أضاف قائلاً كان رسول انعكاساً للسينما الايرانية و الحديثة و قد احتيا بالثورة المانحة للهوية. و قال إن ثورتنا قد منحت الحياة للأيدي الميتة و اليائسة و منحت لايران ذلك الشأن و الملك اللائقين بها و قد اوجدت الثورة تحركاً صانعاً للتاريخ في مختلف المجالات في البلاد و كان رسول احد الافراد الذين جاء من الثورة إلي الساحة و توجه إلي أصعب الميادين في هذه البلاد. و قال مساعد وزير الثقافة و الإرشاد الاسلامي للشؤون السينمائية و السمعية و البصرية لقد كان رسول تعبوياً بسيطاً ذهب لمحاربة العدو و هو يحمل كامرة تصوير بسيطة و قد سجل بذلك لحظات حماسية فيها الرعب و الموت و الحياة بأفلامه الوثائقية و قد ارتفع رسول ملاقلي بور من هذه المرحلة إلي مرحلة السينمائي المفعم بالاحساس و الغيورو المقتدر و كان تنامية في حجم الحاجة الملائمة لعهدنا. و قال إن عهدنا هو عصر السينما الوطنية و قد عقدت في الآونة الاخيرة علي رسول ملاقلي بور آمالاً كبيرة و الآن يتواجد في الساحة الكثير من ابناء جيله و الشباب المتحمس في مجال السينما الايرانية و الذين اثبتوا كفاءاتهم. و اعرب السيد منوتشهر من جانبه عن شكره لاصدقاء رسول ملاقلي بور علي التآرز الذي ابدوه و قال إن حضور السينمائي الذي تنطوي انتاجاته السينمائية علي المشاعر الدينية للشعب فهو جدير بمثل هذه المراسم. و قد شهدت هذه القاعة التي اقيمت فيها المراسم التأبينية الاربعية لرسول ملاقلي بور آخر حلقة من فلم «ميم مثل الأم» و كانت الصورة الخلفية للتصوير ذات مشهد عجيب لأن العيون كلها كانت باكية و أنا اشعر بوجود رسول بيننا. و عرضت بعد ذلك مشاهد من خلف المشهد لفلم «ميم مثل الام» التي التقطت من هذه القاعة، و عرضت علي الشاشة و قد ترك ذلك تأثيراً بالغاً علي مشاعر المشاهدين. و ألقي السيد محسن علي اكبري بدوره في هذه المراسم كلمة تحدث فيها عن ذكرياته في عام 1983 م مع المرحوم رسول ملاقلي بور. اما السيدة كلشيفته فراهاني القت بدورها كلمة في هذه المناسبة قالت فيها لا أجد نفسي في ذلك الحجم الذي يمكـّنني من اصدار الرأي بشأن رسول ملاقلي بور و كانت الفرصة المتاحة لي للتعاون معه ايضاً قصيرة و لكن شعرت في هذه الفرصة القصيرة بأن رسول لم يكن من أصحاب اطلاق الشعارات. فكلما كنت اشعر في أعمالي بالتعب فكان يشحنني بحديثه بالطاقة. كما ألقي كل من السادة هارون يشايائيان و سيروس الوند و جواد طوسي و حسين خشنودي و نادر مقدس و نجلة رسول ملاقلي بور كلمات تحدثوا فيها عن ذكرياتهم التي يحملوها عن المرحوم رسول ملاقلي بور. يذكر إن المعاونة للشؤون السينمائية و السمعية و البصرية لوزارة الثقافة و الارشاد و منظمة الثقافة و الفن لبلدية طهران و مؤسسة فارابي السينمائية و رابطة سينما الثورة و الدفاع المقدس و بيت السينما الايراني قد شاركوا في إقامة هذه المراسم.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع