علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله نسيم الدوليه للاخبار القصيره ، طالب المحتجون في البيان الختامي، المنظمات الدولية ومنها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن وكذلك منظمة التعاون الاسلامي انهاء صمتها بسرعة ازاء هذه الجرائم واتخاذ موقف حيال حملات الابادة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار. واكد المحتجون علي ان تقوم المنظمات الاقليمية مثل 'آ سه آن' والتي تضم ميانمار ببذل المساعي وممارسة الضغوط لانهاء الاضطهاد والظلم الذي يمارس بحق المسلمين في هذا البلد . ولفت الي ان مسلمي الروهينغيا قضوا حياتهم في ظل اقسي الانظمة الديكتاتورية في العالم الا ان القليل من سكان العالم سمع بمعاناتهم مايمكن القول ان هذا الشعب يعتبر اكثر الشعوب المضطهدة نسيانا في العالم المعاصر . واردف ، انه بعد مرور عشرات السنين مايزال مسلمي طائفة الروهينغيا يعيشون بمشقة وعذاب بل انهم تعرضوا للقتل علي يد البوذيين المتطرفين خلال الاشهر الماضية واحرقت اكثر من ٦٠ قرية يسكنونها ودمر اكثر ٢٢ مسجدا لهم واعتدي علي النساء وشرد نحو ١٠٠ الف مسلم مااضاف الي المشردين مجموعة كبيرة .