رمز الخبر: 322606
تأريخ النشر: 15 December 2013 - 00:00
تعريف كتاب

حكاية ذلك الرجل الغريب ؛ رواية من حياة الشهيد تندكويان

نويد شاهد : ان يوم الثاني عشر من شهر آبان من العام الايراني ( الموافق لليوم الثالث من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الميلادي ) هو الذكري السنوية لاسر وزير النفط في حكومة الرئيس الايراني الفقيد الشهيد محمد علي رجائي يعني الشهيد محمد جواد تندكويان من قبل القوات التابعة للنظام البعثي العراقي البائد و بهذه المناسبة قد قمنا بالتطرق لكتاب \" حكايت آن مرد غريب \" ( حكاية ذلك الرجل الغريب ) من كتابة الكاتب محمود جوان بخت و الذي تم نشره برعاية دار شاهد للنشر و كما قمنا بدراسته و تعريفه في هذا المقال . ان هذا الكتاب يتم اعتباره كرواية عن حياة و كيفية اسر و كيفية استشهاد الشهيد محمد جواد تندكويان .


و افاد موقع \" نويد شاهد \" الاعلامي ، ان هذه الرواية القصصية من الشهيد محمد جواد تندكويان تضم عشرة فصول و هذه الفصول هي بصورة مرتبة كالتالي : بداية قصة صوت من الملكوت و الشخص الذي لم يكن كاي شخص آخر و السنوات الذي مرت بدونه هو و الرجل الذي لا يعرف التعب ابدا و علي ابواب السجن و في سجون الطاغية و سنوات الغربة و من وزارة النفط الي الخط الامامي لجبهة الحرب و الكرماء ضحوا بارواحهم في سبيل الصديق و نهاية القصة بداية قصة رجل غريب . و جاء في هذا الكتاب ما يلي : \" قبل عدة ساعات جئت الي البيت ، و كان الجو قد ظلم قبل قليل و غربت الشمس قبل فترة قصيرة . و عندما سمعت امك بالقصة ، بدات البكاء مثل الاطفال الصغار . و ازرفت الدموع كثيرا و قالت هل هذا يعني ان كل شيء قد انتهي . و انه ليس هناك اية فائدة من الانتظار من بعد هذا . لم اقل شيئا في جوابها . لم اقل لها ان كل شيء قد انتهي بالنسبة لي منذ سنوات عدة ، لا شك انه سوف تسالين : \" ماذا تعني بان كل شيء قد انتهي بالنسبة اليك منذ سنوات عدة ؟ \" كان بعد عدة اشهر من اسر الشهيد محمد جواد تندكويان . في احدي الليالي التي كنت فيها مستيقظا و اقرا كتابا مثل هذه الليلة التي انا مستيقظ فيها و اقوم بالكتابة . كنت اقرا كتابا و لكني كنت في حالة اخري . انا ايضا لم اكن افهم انه لماذا اصبحت هكذا . و فجاة ارتفع صوت ما . و كان الصوت من مكان بعيد شديد البعد و انعكس في ذهني و اذني و كان مثل الاصوات التي تتكرر عدة مرات و ذلك في غرفة خالية و من ثم ينتهي رويدا رويدا . و قال ذلك الصوت الي : \" يا تورج ، انك لن تراه ابدا من هذه اللحظة ، ابدا \" . و انا كنت الشخص الذي يقصد ذلك الصوت مخاطبته . انا الذي كان كل يومي و كل ساعتي يمر برفقة الشهيد محمد جواد تندكويان . \" لم يكن هناك جوادا من بعد ذلك و انني كنت اتكلم مع نفسي دائما و اقول لنفسي : يا الهي ! ماذا سوف يفعل العراقيون به و اية بلايا سوف ينزلونه عليه الآن ؟ هل يقومون بضربه ؟ او هل يقومون بتعذيبه ؟ كنت اقول لنفسي دائما انه يا ليتني كنت انا ايضا معاه الآن و ان اكون بجنبه الآن و لكن الصوت اهدئني . كان مثل ماء بارد يقومون بسكبه علي نار مولع . و من بعد تلك الليلظ عرفت ان الشهيد محمد جواد تندكويان لن يرجع ابدا و انني قد اضعته لمدي الحياة .... \" . ان كتاب \" حكاية ذلك الرجل الغريب \" قد تم طبعه في مئة و ثلاث صفحات و ذلك في الحجم الرقعي و من ثم تم نشره و توزيعه في اسواق الكتب . تجدر الاشارة الي انه ولد الشهيد محمد جواد تندكويان في عام 1329 من السنة الايرانية ( الموافق لعام 1950 او 1951 للميلاد ) و ذلك في العاصمة الايرانية طهران . و بعد ان انهي فترة الدراسة دخل في مجال الكفاح و النشاط السياسي و بعد ان انتصرت الثورة الاسلامية في ايران في عام 1357 من العام الايراني ( الموافق لعام 1979 للميلاد ) كان من بين الاشخاص الذين كانوا في صف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و ذلك حتي تم اختياره وزيرا للنفط في حكومة الرئيس الايراني الفقيد الشهيد محمد علي رجائي . و في اقل من شهرين من اختياره وزيرا للنفط تم خطفه و اسره من قبل القوات المسلحة المعتدية التابعة لنظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد صدام حسين برفقة عدد من مسؤولي وزارة النفط و ذلك خلال قيامهم بعملية تفقد من احدي مراكز صناعة النفط في جنوب البلاد . و تعرض الشهيد محمد جواد تندكويان لاصعب و اشد انواع و طرق التعذيب من قبل القوات و الاشخاص التابعين لنظام البعث العراقي البائد و ذلك طوال فترة اسره و حتي ان نال درجة الشهادة الرفيعة في سجون نظام الدكتاتور البعثي العراقي البائد صدام حسين . و في نهاية المطاف و بعد مضي احد عشر عاما علي استشهاده ، تم نقل الجثمان الطاهر لهذا الحر المجاهد ال في مقبرة \" بهشت زهرا \" ( جنة الزهراء ) في العاصمة الايرانية طهران . نهاية التقرير /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع