رمز الخبر: 312191
تأريخ النشر: 16 August 2011 - 00:00
شيخ الإسلام

الإمام الخميني نشر فكر المقاومة

نويد شاهد :قال شيخ الإسلام: زرع الإمام الخميني(ره) المقاومة في صميم الشعب، مرحلة بعد أخري؛ حتي أنه تمكن من إخراج الشاه وإسقاط نظامه، و تمكن من فرض التراجع علي الأميركان في الكثير من القضايا تجاه إيران


علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن العالم :و تابع شيخ الإسلام: وبهذا نشر الإمام الخميني(ره) فكر المقاومة في خارج إيران، و منه في لبنان؛ و لبنان فرض بدوره فكرة التراجع علي الكيان الصهيوني حتي خرج منه، و أيضاً في الشعب الفلسطيني؛ و هو فرض بدوره هذه الفكرة علي الكيان الصهيوني حتي تراجع عن قطاع غزة. و فكر المقاومة الذي زرعه الإمام الخميني(ره) في هذه الشعوب كان بأيد خالية ولكنه كان مدعوماً بأفكار إلهية. و هذا ما كان يكرره الإمام الخميني(ره) مرة بعد مرة. وبين شيخ الإسلام: نحن نري اليوم أن الشعارات التي كان يطرحها الإمام الخميني(ره) تتماشي مع سياسة المقاومة و خطوات المقاومة. وفكرة «إما الإستشهاد وإما النصر» كانت مما زرعه الإمام الخميني(ره) في صميم الشعوب. والإمام الخامنئي اليوم يسير علي هذا النهج أيضاً، و يرشدنا ببوصلته. وهو لا يستنتج من بعض العوامل بل يواصل ذلك الدرب. و في إشارة إلي قبسات من خطاب القائد يوم أمس عن إرساء قواعد الديموقراطية بـ 32 عملية إنتخابية منذ انتصار الثورة الإسلامية قارن شيخ الإسلام النموذج الديموقراطي الإيراني ببعض الدول و قال: في الجمهورية الإسلامية لا يمكن حل البرلمان كما هو الحال في بعض الدول. فعندما تحدث اختلافات هناك يحلون البرلمان الذي يكون نموذج قوة الشعب. لكن في إيران لم يكن الأمر كذلك. وعندما يكون إختلاف... الكل يجب أن يجلسون كما تشاهدون ليتحملوا الصعاب والإختلافات والمشاكل؛ و تحل المشاكل بيد القائد. وإلا يجب أن يتحملوا المسؤولية ويحلون المشاكل من خلال تظافر بينهم. فحسب الدستور الإيراني لا يمكن للبلد أن يكون خالياً من المجلس. و بهذا تختلف الديموقراطية الإيرانية عن الديموقراطيات الأخري. إذاً لا يمكن مقارنة الديموقراطية التي أتي بها الإمام الخميني(ره) مع الديموقراطية التي يتبجح بها الغرب. وفي الشأن نفسه تابع بالقول: كل الحقوق محفوظة في الدستور الإيراني. وكل رؤوس النظام ينتخبون بشكل مباشر أو غيرمباشر من قبل الناس؛ فقائد الثورة ـ و هي نقطة حساسة و تكتيكية و تحتاج إلي آراء عالية جداً ـ ينتخب عبر خبراء القيادة الذين يُنتخبون بدورهم من قبل أبناء الشعب. و كذلك في رئاسة الجمهورية و نواب مجلس الشوري؛ فالكل ينتخبهم الشعب. و عن مبررات الهجمة علي الديموقراطية و تشويه النمط الديموقراطي في إيران قال شيخ الإسلام: السبب في ذلك أن هذا النظام هو نظام ديني إسلامي. أميركا فهمت أن النهضة الإيرانية شعبية. ونحن نعلم أن مصالح الشعوب لا تجتمع مع مصالح أميركا. وهذا النظام في إيران هو الذي يمكن أن يكون نموذجا للشعوب؛ وهذا مالا ترضاه أميركا. و أضاف: الإسلام الذي جاء في النظام الإيراني والإنتخابات الإيرانية قد دخل إلي قلوب الشعوب. أميركا تري لا يمكنها أن تقاوم هكذا نموذج. لذلك تحاول أن تستبدل النهضات الصاعدة بأنظمة تميل إليها أكثر. فتحاول أن تأتي بأنظمة بديلة و تحاول السيطرة علي هذه الصحوة الإسلامية عن طريق ذلك. يعني أن تأتي بديموقراطية مرتبطة بها بدلاً من تلك الدكتاتورية التي أيضاً كانت مرتبطة بها. و بشأن تصريحات القائد في أن الثورات الشعبية ستعيد صناعة التاريخ و ثقته بانتصارها قال شيخ الإسلام: حاليا نري بالفعل انتصارات مناسبة لهذه الثورات. فمصر علي سبيل المثال بعدما كانت كل الإمكانيات تحت أمر مبارك و كان واضعاً إياها تحت أمر إسرائيل إستبدل هذا النظام بنظام يريد تلبية متطلبات هذا الشعب؛ و مصر بلد مهم؛ و يمكن أن نحدد بشكل مباشر مصير فلسطين من خلاله؛ و يمكنه أن يؤثر علي كل مستقبل العرب. وللأسف وجدنا مصر تجر إلي اتفاق كمب ديفيد وانجرت من بعدها الدول العربية. إذاً ما يحدث في مصر حالياً سيؤثر علي باقي الدول العربية، و هذا هو ما يصنع التاريخ. المصدر: قناه العالم
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع