ذكر مراسل نويد شاهد صرّح الزوج أنه مضت خمسة أيام من حفلة زواجهما قائلا: حياتنا رهين بدماء الشهداء و أردنا أن نبدأ حياتنا الزوجية بطريقة جديدة مع الحضور في مرقد الشهداء و كان ذلك تأسياً بما قال سماحة القائد أن أسلوب حياتنا لابد أن يكون إسلامياً. و استمر: الأمن و الهدوء و الرقي لبلدنا رهين بدماء الشهداء و تضحيتهم و حضرنا هنا للإشادة بهم و نعلن أننا نواصل طريقهم إلي النهاية.
قالت الزوجة أيضاً: ليس هناك افخر من مضي شهر عسلنا إلي جانب مرقد الشهداء و إلي جانب الشباب الذين جاؤوا هنا لأول مرة. و أشارت أنهما قاما بهذا العمل حتي يعرضا أسلوباً للحياة الايرانية- الإسلامية بعيداً عن الزخارف و التكاليف الباهظة و صرح قائلا: الهدوء التي توجد في الحياة البسيطة ليست في حياة مليئة بالزخارف.