

و اورد مراسل نويد شاهد نص الرسالة المعنوية للمهندس زريبافان بمناسبة وفاة هذا المعاق المضحي كالتالي:
كان السيد محمود كودرزي المهاجر و المسافر الذي توجه نحو معبوده بعد اعوام من الابتعاد عن معشوقه و معبوده باجنحة حفيفة. ذلك العاشق جعل لفظي التضحية و المحبة للانسان مبهوتتين امامه و حتي بعد انتهاء فترة الدفاع المقدس منح ذرات وجوده الي الآخرين مانحاً البلورة العينية لمعني التضحية و الايثار في هذه الحقبة.
و اضاف مساعد رئيس الجمهورية رئيس مؤسسة الشهيد و الشؤون المضحين في رسالته المعزية قائلاً:
إنني نيابة عن مجتمع المضحين اعزي الامام المهدي المنتظر (عج) و قائد الثورة المعظم و الاسرة المحترمة لهذا المرحوم بهذه المناسبة و ارجو الله عز و جل ايمن بالدرجات العالية لذلك المرحوم و الصبر الجميل لذويه. فلتكن البهجة لروحه و ليكثر السالكون لنهجه.
يذكر كان المرحوم كودرزي معاقاً بنسبة 20% من اهالي بروجرد و طبقاً لوصيته اهدي اعضاء جسمه الي المرضي الذين يحتاجون اليها لتكون عودته الي الله عز و جل عودة ابدية و قد توفي هذا المضحي الفخور في اواخر شهر فروردين (الموافق مارس) الماضي اثر تعرضة الي جلطة دماغية متوجهاً للالتقاء بزملائه الشهداء.