و ذكر مراسل نويد شاهد نقلاً عن ايسنا ان حجة الاسلام و المسلمين آل هاشم أضاف في كلمته التي القاها في مؤتمر الاشادة بخادمي المضحين للقيادة لهذه القوة قائلاً: إن مفهوم اسداء الخدمة هو التضحية و الايثار و تحمل الصعاب و احساس التضامن مع اشقائنا و لكن قد تكون هذه الخدمة مقرونة ببعض الآفات و تكون احداها مشوبة بالرياء و دافع الشهرة او أن تكون الخدمة مقرونة بالمنـّة، لكن تكريم الشهداء يعني ثقافة الشهادة حتي و إن سمعتم بعض الاقاويل المسيئة.
و قال إن نشر تذكرة الشهداء يُعد احد افضل الاعمال حيث يتم عبرها نقل توقعات الشهداء إلي الجيل الحاضر. و يعتبر هذا الكلام اعذب كلام كتب بقلم العشق و في لحظات الشهادة.
و أكد آل هاشم علي الزهد و ضرورة انتهاج القناعة فقال إن هذه الثقافة تمهّد للكفاح الدائم و قد أكدت دورها بشكل جيد في فترة الدفاع المقدس.
و قال : فلولا انتهاج العيش البسيط للمسؤولين و المضحين و مقاتلينا في فترة الدفاع المقدس لما كانت تحدث المقاومة و لا الصمود في سبيل المحافظة علي القيم.
و قال رئيس الدائرة العقائدة و السياسية للقوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية في ختام حديثه: إن الانتخابات تؤدي الي اقتدار ايران الاسلامية و قال طبقاً لتوجيهات القائد المعظم للثورة ينبغي علينا أن نواظب جميعاً كي لايتمكن الاعداء من تحريف اذهاننا نحو القضايا الهامشية و تكون الانتخابات في يومنا هذا قضية كافة اقوامنا و ينبغي علي أبناء شعبنا بوحدتهم و اتحادهم و حضورهم الواسع و الواعي إن يشاركوا في الانتخابات و يكون هذا الوعي موجوداً فلو لاوجود هذا التوجه لكان العدو يستطيع بلوغ اهدافه في الاعوام الثلاثين الماضية.
هذا و اشيد في هذه المراسم بسبعة افراد من القادة المتميزين لوحدة التضحية للقوات البرية و الخادمين للمضحين في الجيش الايراني.