رمز الخبر: 188685
تأريخ النشر: 30 December 2008 - 00:00

اصدار العدد الجديد من مجلة شاهد جوان (الشباب)

طهران - تم اصدار العدد الثاني و الاربعين من مجلة «شاهد جوان» شاهد الشباب الشهرية الثقافية و الاجتماعية للشباب الايراني بعنوان "خجل المياه" الخاصة بشهر دي (ديسمبر يناير).


و ذكر مراسل نويد شاهد: يحتوي هذا العدد علي اقسام عديدة منها: الكلام الاول و المذكرة و الاخبار و وجهات النظر و من الحياة و المائدة المستديرة و التقرير و المهارة و الدولي و السياسة و الاقتصاد و العبرة و التقييم الحر و السلامة و بيت الصديق و آستانة الخط الخاص و النور و الفضة و النقد و النظر و العلمي و واحد و اثنين و ثلاثة و الحركة و نافذة و القصة. و جاء في قسم الكلام الاول بعنوان «حاجات اوجب من خبز الليل» يكتب فيه رئيس التحرير: في كثير من الاوقات ننسي بان الشباب الي جانب حاجاته المادية له حاجات كذلك في الجانب الفكري يمكن ان تحل الكثير من مشاكله المادية اننا لم نفكر قط بهذا الموضوع و إن الكثير من الحالات الصعبة و الاحتجاجات و هيجانات الشباب تكون ناجمة عن نمط تفكيرهم و رؤيتهم في التعامل مع القضايا. و في قسم الخبر من هذا العدد، ادرج خبر عن نشر كتاب شعري للشاعر المصري الشهير عبد الرحمن يوسف و الذي اهدي هذا الكتاب الي امين عام حزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله. و في جانب من موضوع بعنوان نشيد الشمس نقرأ لكم من المرحوم السيد حسن حسيني: اذا لم تبدأ عيناك بالنشيد فمن كان يصدق بوجود الشمس و كانت للابد تنسي القيامة لو لا دماؤك التي صنعت المحشر رجال الرجال، مفسرون الآم المسالك الارجوانية و المحاربين لمراسم الخريف و تساقط الاوراق وسّعوا مساحة الحرب بحجم العالم و هيأوا مصير الربيع لجميع انعدام الاوراق المستقبلية...» و في قسم الخبر لهذا العدد ادرج عن نشر كتاب شعري للشاعر المصري المعروف عبدالرحمن يوسف و قد اهدي هذا الكتاب الي امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله. و في قسم التقرير ادرج موضوع بعنوان «كم تبيع بند واحد من اصبعك» حول اهداء عضو وسما سرة اعضاء الجسم بهذا المضمون: كان شيئاً صعباً طرح السؤال، يعني وجود بعض حالات من التردد بشأن الردود التي قد تبدي من جانب من نحاورهم، مبدئياً هل يرغبون الاجابة علي هذا السؤال العجيب و الغريب نسبياً ام لا؟ و لكن لاول مرة عندما طرحت السؤال علي الشاب الذي كان جالساً علي رحلة في شارع بلوار كشاورز، ضحك و قال انك تمزح؟ كررت سؤالي ثانية: لا، لا امزح سألتك بجد، فلو اردت ان تثمن عضو من اعضائك ما هو السعر الذي ستقيمه، مثلاً بند واحد من الاصبح او الاصبع بشكل كامل؟ بعدها كان ماكثاً و غارقاً في التفكير. قد ازداد علي ذلك اكثر من دقيقة، ثم قدم الشاب اسمه و هو «حميد بك نظري» و بعد ذلك التريث و التأمل اجاب هكذا: لا يمكن، هل انها اشياء يمكن تقييمها؟ - قل رقماً، ما هو الرقم في رأيك الذي يمكن تسعيره عليه؟؟ و مرة اخري مكث و لكن هذه المرة اقل ... لا يمكن ..» و في القسم الدولي ادرج موضوع بهذا المضمون: سليمان محمد عبدالمجيد خاطر كباقي الشباب المصريين عندما يبلغوا عمر الجندية كان يعد نفسه للالتحاق بالخدمة العسكرية و كان هو آخر نجل من هذه الاسرة في منطقة «ايكاد» من المحافظة الشرقية لمصر. و قد اوفد سليمان الي منطقة «رأس برجة». في جنوب شبه جزيرة سيناء اشتغل كجندي للجيش المصري بحراسة الحدود المصرية. سليمان كان في الاشهر الاخيرة من جنديته. و فجأة حدث حادث كبير في حياته، في اليوم السادس من اكتوبر عام 1985 عندما كانت الشمس تغيب فجأة انتبه الي اقتراب 12 ارهابياً اسرائيلياً نحو محل حراسته. المحل الذي كان يحرسه سليمان خاطر كان منطقة عسكرية يتم فيها تخزين اسلحة خاصة...» و في قسم العبرة جاء موضوع بعنوان «الحجاب الهوية الوطنية» حول الجلباب و تاريخ استخدامه في ايران. نقرأ لكم في جزء منه: جاء في كتاب تاريخ الملابس للايرانيين: كان ملبوس المرأة في العهد الساساني عموماً ثوباً واحداً و طويلاً و كثير البنسات و تارة كان يتم جمعة تحت الصدر او انزل من ذلك بشريط و يتم شده بذلك الشريط. و تارة كانت تتم خياطه ذيال التنورة بواسطة قماش اضافي فيه المزيد من التجعيدات. و كان لكل ثوب ردنين طويلين يمتدان حتي الكفين و ياقه دائرية و بسيطة. و كانت جميع النساء في العهد الساساني يرتدن نوعاً من الشادر. و كان ملبوس المرأة الديلمية لا يختلف عن ملبوس المرأة الايرانية في تلك الحقبة في مناطق خراسان و سيستان مع ما كانت ترتديد المرأة في العراق و بغداد. و كان الشادر الذي ترتديه المرأة الديلمية أسوداً مع بوشيّة من الحرير الرقيق الاسود تغطي بها وجهها. و في قسم السلامة لهذا العدد ادرجت مواضيع جديرة بالقرائة حول سبل ازلة الرائحة الكريهة بعنوان «ايذاء الناس عبر الحاسة الشامة» و الذي اشير في قسم منه الي سبل العلاج المنزلي لازالة الرائحة الكريهة لعرق الجسم. 1-استحموا و استخرجوا ماء الشلغم عبر عصره بالعصارة او حكـّة بالمحكه و من ثم عصره بقماش ثم امسحوا ابطكم بمقدار ملعقة من سائل الشلغم بالقطئة و افركوا المكان. 2-استخدام الصولة لازالة الرائحة الكريهة لتحت الابط و اكف الاقدام. 3-استحموا يومياً و استخدموا المساحيق المعطره تحت ابطكم مما يسهم ذلك في ازالة الروائح الكريهة كما تعمل هذه المساحيق في بياض جلدكم . 4-يمكنكم استخدام زيت الزيتون و عصير البرتقال و الليمون و البالنك باعتبارها مواد مفيدة. كما يمكنكم استخدام العصير الجاهز لهذه الفواكه اذا كانت جديدة وضعها علي الجللد بعد وضع المسحوق الملائم و شيئاً من الصولة و عصير الفواكه ثم مسحها بزيت الزيتون. مما سيزيل ذلك الروائح الكريهة من جسمكم...» و في قسم الخط الخاص للسيد احمد عربلو بعنوان «اليقضة في النوم» جاء فيه: يا الهي عسي ان يصاب بالقرع من يقول ان القصة التي انوي كتابتها لكم بانها سيئة تربوياً. الهي عسي ان يراجع البلدية لاخذ شهادة انتهاء بناء بيته! الهي عسي ان لا يحصل علي بطاقة زيارة برج الميلاد الهي عسي ان يكون مضطراً لقرائة مجلة شاهد جوان من اولها الي آخرها الهي عسي ان يكون من الفئات الهشة في المجتمع و العشرات من اللعنات الاخري عليه و التي لا يتسع هذا المقال لذكرها!! يقال ان امرأة و زوجها كانا يعيشان معاً و لم يكن بينهما اختلافاً كثيراً و يعني لا يحقد احدهما علي الآخر و كان يتعاشقان كثيراً مثلاً و امثال ذلك و حتي المشاكل الاقتصادية كانت لا تستطيع ان توجه خللاً في حبهما و كانا فقط بحاجة الي سقف واحد لعيشا تحته...» و في قسم النور و الفضة ادرج تقرير عن مسلسل «زهور المناطق الحارة» و في قسم النقد و النظر ادرجت مواضيع حول مسلسل «خون مردكي» تجمع الدم تحت الجلد و الذي سيبث في شهر محرم. و الآن طهران و احب نفسي و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ليس فن و التآزر افضل من التحادث و دبلوماسية الاحذية و رجل الحرية و القفزة الكبري في الاقتصاد و جنسية لايران و المغتر بنفسه و ارض الشمس و الجهاز الذهبي و حياة العشق و الحرب و لاشيئ آخر و رواية الثأر متي يا اخي النوم مع اقراص ديا زبام اضافية. و رحلة لنفرين و قفز العرق الوطني و اقتل الجاسوس و الربيع الاخضر للحرية و الشعر و سوق الكتاب و البعيد و القريب و الجدول و نادي المحبة و بريطانيا هي ضمن العناوين المدرجة في هذا العدد من مجلة «شاهد جوان» التي طبعت في 60 صفحة بشكل ملون صاحب امتيازها مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين و مديرها المسؤول الدكتور حسين دهقان و رئيس تحريرها الدكتور عباس خاميار تباع بسعر 400 تومان.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع