و ذكر مراسل نويد شاهد لقد تم اعداد و تنظيم هذا الكتاب في اربعة فصول و هي: الثورة الاسلامية و فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي و فلسطين في مرآة القرآن و الحديث و التاريخ و في رثاء الشهيد.
و جاء في مقدمة هذا الكتاب بما معناه: لا شك لم يكن الشهيد فتحي الشقاقي مجرد زعيم لحركة جهادية اسلامية لتحرير و خلاص الشعب الفلسطيني من دنس الصهانية الغاصبين. بل كان زعيماً نموذجياً بكل معني الكلمة و فواحاً بالاخلاق و التضحية. فوجدت من الاجدر أن يكتب اسمه الي جاب الثوريين المخلصين و الاصلاحيين المفكرين المعاصرين في العالم الاسلامي و العالم العربي كالسيد محمد عبده و السيد جمال الدين اسد آبادي «الافغاني» و عزالدين قسام و عمر المختار و حسن البنا و اقبال اللاهوري و ابي علي المودودي و تلاميذ الامام الخميني (ره).
و تزامناً مع الحرب المفروضة لصدام ضد ايران و التي استمرت ثمانية اعوام حيكت مؤامرات لا تعد و لا تحصي من جانب الاستكبار العالمي و عملائه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بمساعدة من الاعداء العماة القلوب و بعض الاصدقاء الجاهلين. و قد استهدف اولئك الجمهورية الاسلامية الايرانية و الثورة الاسلامية و امام الامة. و كان فتحي الشقاقي آنذاك من الشخصيات القلّة الواعية و الملتزمة الذي وقف الي جانب الحق بلسان واضح و صوت بليغ و تعبير جلي مدافعاً عن اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية و عن برامجها: فانا اعتبره حقا انساناً مظلوماً وجندياً مجهولاً و احيي روحه الطاهرة و ارجو الله عزوجل ان يرفع درجته في العليين و يجعله في عداد الرسل و الاولياء و شهداء الصدر الاسلامي الاول. كتاب من هو فتحي الشقاقي (فتحي شقاقي كيست؟) الذي يحتوي علي 270 صفحة و طبع في 3 آلاف نسخة سعر النسخة الواحدة منه 2200 تومان وضع في خدمة الراغبين في اقتنائه.