رمز الخبر: 10217
تأريخ النشر: 10 February 2014 - 00:00

في عيدها الخامس والثلاثين..

كتبت صحيفة الوفاق اليوم الاثنين مقالا تحت عنوان في عيدها الخامس والثلاثين.. جاء فيه سيكون الشعب الايراني غدا علي موعد مع الذكري السنوية الخامسة والثلاثين لانتصار ثورته الاسلامية، التي باتت أقوي عودا وأصلب إرادة بمؤازرة من شعبها.

نويد شاهد نقلا عن ارنا- كتبت صحيفة الوفاق اليوم الاثنين مقالا تحت عنوان في عيدها الخامس والثلاثين.. جاء فيه سيكون الشعب الايراني غدا علي موعد مع الذكري السنوية الخامسة والثلاثين لانتصار ثورته الاسلامية، التي باتت أقوي عودا وأصلب إرادة بمؤازرة من شعبها. وأضافت الصحيفة لا تزال هذه الثورة التي ستدخل عامها السادس والثلاثين وعلي الرغم من جميع التقديرات الخاطئة التي تصورت ان عمرها سيكون قصيرا، وفية لمبادئها ولإمامها الراحل، وهي تزداد إقتدارا بتمسكها بالمفاهيم والتي روجتها التي قوبلت بترحيب الشعوب الاسلامية والمستضعفين دون الأنظمة. واكد المقال ان الثورة الاسلامية وعلي الرغم من الحجم الهائل من المشاكل والمؤامرات التي خططها الأعداء ضدها منذ انطلاقتها، تمكنت من إقامة مؤسساتها الدستورية في أقصر فترة ممكنة في تاريخ الثورات، وأقامت دولة عصرية علي أسس دينية لا تكون لها علاقة لا بالشرق ولا بالغرب.وهذا ما أذهل الأعداء وسرَّ الأصدقاء الذين شاهدوا قيادة الثورة وقد أطاحت بأعتي الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة والمدعومة من قبل امريكا والغرب عموما وهي تنجز كل ذلك بإرادة شعبها. ووضعت التجربة الاسلامية الايرانية، البشرية علي مسار جديد في العمق والمساحة ومنحت المستضعفين القوة للتعبير عن إرادتهم بوجه الطغاة، حيث وجدوا فيها الملاذ والمعين لانطلاقها من قاعدة جماهير المستضعفين. وشدد كاتب المقال كان إعتماد الجماهير الايرانية علي قدراتها الذاتية، دعما لمسيرة هذه الثورة التي حقق أبناؤها الانجازات تلو الانجازات في ظل الضغوط الظالمة التي يمارسها الأعداء ضدها، ما أثار حفيظة هؤلاء الأعداء وقوي الغطرسة للتصعيد في ضغوطهم، بسبب إقفالها أبواب النفوذ عليها.ولعل الهزة القوية التي أعطتها الثورة الاسلامية للإنسان المسلم وحتي غير المسلم من المستضعفين جاءت إثباتا لمصداقيتها وقاعدتها الشعبية الرصينة وسلامة أهدافها وتجاوبها مع طموحات المستضعفين وليؤكد التجاذب الوطيد بينها وبين الشعوب المحرومة التي وجدت ذاتها في هذه الثورة. وخلصت الصحيفة مقالها بالقول الميزة البارزة للثورة الاسلامية، مقدرتها علي التعاطي مع الأزمات والصعوبات والتغلب عليها وعلي من يدبرها ضدها، فايران باتت اليوم حسب شهادة المراقبين أقوي دولة في المنطقة وأكثرها إستقرارا في محيطها المضطرب وقادرة علي إلحاق الهزيمة بمن يحاول المساس بها.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع