رمز الخبر: 7670
تأريخ النشر: 22 December 2013 - 00:00
حوار من وكالة أنباء فارس

حوار مع معاق الحرب «سيد علي أكبر داستان بور»

نويد شاهد: قال علي أكبر داستان بور: «كان تدخل المواد الكيميائي في جسم الجنود الجدد و تشوب أنفاسهم بالدماء و يستشهودن بعضم في نفس اللحظة»

قال علي أكبر داستان بور: «كان تدخل المواد الكيميائي في جسم الجنود الجدد و تشوب أنفاسهم بالدماء و يستشهودن بعضهم في نفس اللحظة» قال داستان بور: كنت في 19 من عمري الذي تم إيفادنا من كتيبة حضرة رسول(صلي الله عليه و آله وسلم) إلي منطقة شلمجه للحضور في عملية كربلاء (5). في 10 شهر فبراير عام 1359 الشمسية و في ساعة الثانية و النصف شاهدنا سقوط الخامل الكيميايي من الطائرات العراقية فوق رؤوسنا و سقط الجنود واحد تلو الآخر علي الأرض و كان تشوب أنفاسهم بالدماء و يستشهدون بعضم بعد لحظات. أنا فقدت وعيي في هذه الظروف و إذا فتحت عيني كنت في مستشفي بقية الله لمدة 10 يوما. يحكي داستان پور قصة حياته هكذا: إذا بادرت لخطبة عن زوجتي ما كنت في ظروف جسمية جيدة. شرحت كل أحوالي لزوجتي و هي قبلت و قالت مع كل من الكرام: «أريد أن أعيش معك حتي أكافئ من الله» تزوّجنا معا و لدينا الان أولادان بأسامي مرتضي و مجتبي. تدركني زوجتي في كل الظروف و تتحمل آلامي عندي. يقول هذا معاق الحرب: جرحت عيوني 6 مرات وحتي قد أستخدموا الخلايا الجذعية لعلاجي ولكن ما كانت النتايج إيجابية، فتوسلت إلي الإمام الرضا (عليه السلام) فقال الأطباء بعده بأن لا يقدم إلتهابات عيني اليسري ولكن قدرة رؤيتي قليلة. و الآن أري بعيني اليمني حتي فاصل 20 مترا و ليس بإمكان الجراحين المحليين و الأجانب أن يفعلوا شيء بنسبة لي. لا يخرج علي أكبر عن بيته إلا لمراجعة إلي الطبيب أو زيارة مسجد جمكران المقدس و كان يتنفس الأكسيجن حوالي 4 ساعات و نصف ليلا و حوالي 3 ساعات نهارا. رغم هذه الصعوبات، يقول علي أكبر عن أكبر حزنه: أكبر حزني و همي هو ظروف المجتمع الثقافية، و يطلب من الشعب و المسئولين أن يعترفوا الثقافة الإسلامية حرمة دماء الشهداء و مؤلمي هذه الثورة الإسلامية.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع