

وجاء في هذا البيان ان الامن الايراني تمكن من خرق الاجهزة الاستخباراتية للعدو الصهيوني حيث استطاع تسجيل نجاح كبير في مجال العمل الاستخباراتي. واضاف البيان ان قوات الامن الايرانية ومنذ عملية اغتيال الاولي بذلت جهود كبيرة وبدأت بسلسة عمليات استخباراتية شاملة وقد كثفت من عملها الجهادي بعد الاغتيالات اللاحقة حيث تمكنت من الحصول علي معلومات استخباراتية من خلال خرق مواقع امنية للكيان الصهيوني .
وقام رجال الامن الايراني برصد تحركات ضباط امنيين في الاستخبارات الصهيونية وعدد من عملائهم الارهابيين وتم مراقبتهم ليل نهار كما تمكنت وزارة الامن الايرانية من التعرف علي عملاء الموساد الصهيوني المتورطين في عملية اغتيال العلماء النوويين الايرانيين وتم ملاحقتهم من قبل القوات الامنية حيث القي القبض عليهم داخل البلاد وتم نقلهم الي معتقلات وزارة الامن . واكد البيان علي اعطاء المزيد من تفاصيل العملية خلال الايام المقبلة.
أعلن وزير الأمن الإيراني، حيدر مصلحي، الأحد، عن إلقاء القبض علي عشرين من العناصر المتورطة في اغتيال علماء نوويين إيرانيين واتهم مصلحي إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة بالتورط في اغتيالهم. وقال مصلحي في تصريح متلفز، الأحد: أسباب تقنية وعديدة أدت إلي عدم شرح كيفية ومكان إلقاء القبض علي الإرهابيين خلال الأيام الأخيرة وأضاف أن مكان ومناطق إلقاء القبض علي المتهمين سيتم الإعلان عنها بعد رفع القيود علي النشر.
وأشار أنّ عملية جمع المعلومات امتدت إلي خارج البلاد أيضًا في هذا الخصوص، مضيفًا أن سبب امتداد جمع هذه المعلومات إلي خارج البلاد هو أن الكيان الصهيوني لم يكن وحيدًا في الأعمال الإرهابية السابقة وتابع: الكيان الصهيوني لعب فقط دور القناع وأنهم استفادوا من المعلومات والإمكانيات والتدريب والارتباط بين جهازي المخابرات الأمريكي والبريطاني خلال عدد من العمليات السابقة».
وكانت وزارة الأمن قد أعلنت في 14يونيو في بيان أنه تم التعرف علي العناصر الرئيسية المتورطة في اغتيال العلماء مجيد شهرياري ومصطفي أحمدي روشن ورضا قشقائي وإلقاء القبض عليها في سلسلة من العمليات.
يشار إلي أن العلماء الثلاثة لقوا حتفهم في تفجير سياراتهم عامي 2010 و2011.