الشهيد السيد عباس الموسوي؛ سيد شهداء المقاومة

علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله انباء الكتاب الايرانيه ايبنا ، يختص كتاب «زبر الحديد2؛ السيد عباس الموسوي» لسيد شهداء المقاومة وأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني «السيد عباس الموسوي» ويتناول حياته موجزاً من الولادة الي الشهادة مع ذكريات عنه. يتكون هذا الكتاب من 3 فصول. الفصل الأول يتطرق الي \"بداية الطرق\" للسيد عباس الموسوي والفصل الثاني يتناول \"كيف اصبح السيد عباس، سيد عباس؟\" و\"العودة الي العراق (1973)\" كما يضم الفصل الثالث «السيد عباس الموسوي والمقاومة\"، \"مع المقاومة الإسلامية\"، \"وأخيراً مع العائلة\" و\"نعي سماحة القائد الإمام الخامنئي للشهيد السيد عباس الموسوي(شباط 1992)\". ولد السيد عباس الموسوي في عام 1952 من ابوين هاشميين في منطقة بعلبك في لبنان، حيث عاش طفولته في عائلة محافظة ولقد عاش السيد مأساة الشعب الفلسطيني بدقائق عمره وبثواني تفكيره، فالتحق بمقاتلي ثورة الشعب الفلسطيني وهو لم يزل في العاشرة من عمره وخضع لعدة دورات تدريب عسكرية. ومن المحطات البارزة والمضيئة في حياة السيد عباس الموسوي كان لقاؤه بسماحة الإمام موسي الصدر في بيت احد الاصدقاء بمنطقة الأوزارعي (عام 1968). وهذا اللقاء الذي جري في ايام مراهقة السيد عباس ترك له اثراً كبيراً ظهر فيما بعد في حياته. \"تعمم\" السيد في السادسة عشرة من عمره واتجه نحو العراق ليتابع الدراسات الحوزوية حيث تعارف مع الشيخ راغب حرب والسيد حسن نصرالله. وتزامن حضوره في العراق مع فترة منفي الإمام الخميني (رحمه الله) فقام السيد عباس فضلاً عن تعلم العلوم الحوزوية بنشاطات وفعاليات في مجال الدعوة الإسلامية واقامه ندوات سياسية لمتابعة امور المسلمين، فوُضع تحت مراقبة الحكومة العراقية. حقبة الثمانينات كانت فترة صعبة في تاريخ لبنان وايضاً حياة السيد عباس ولقد ولد \"حزب الله\" في تلك الظروف الصعبة وكان السيد عباس من أبرز المؤسسين له وحصل ذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي سببها الإجتياح الصهيوني للبنان وانتشار القوات المتعددة الجنسيات في مرحلة لاحقة. انتخب السيد عباس الموسوي اميناً عاماً لحزب الله اللبناني عام 1991 وبالرغم من قصر المدة التي اقضاها اميناً عاماً للحزب (لاتتجاوز تسعة أشهر) والتي انتهت بشهادته المفجعة، فقد تمكن من انجاز الكثير من الأمور وفي مختلف المجالات الإجتماعية والوطنية والسياسية والثقافية والإعلامية. وفي السادس عشر من شباط / فبراير 1992، وبعد كلمة ألقاها في إحياء الذكري الثامنة لاستشهاد الشيخ راغب حرب في \"بلدة جبشيت\"، غادر المكان باتجاه بيروت، لكن طائرات مروحية إسرائيلية تربصت لموكبه علي طريق بلدة تفاحتا وأطلقت صواريخ حرارية حارقة علي سيارته، فاستشهد مع زوجته \"ام ياسر\" وولدهما الصغير \"حسين\". ألفت كتاب \"زبر الحديد 2؛ السيد عباس الموسوي\" الكاتبة \"فاطمة مصلح زاده\" وترجمته \"مؤسسة الهدي الثقافية والفنية للنشر الدولي\" الي اللغتين العربية والإنجليزية. تختص 60 صفحة من هذا الكتاب للغة العربية و62 صفحة منها للغة الإنجليزية.