رمز الخبر: 337735
تأريخ النشر: 15 February 2013 - 00:00

العلميات الحربية المعنونة بـ \" كربلاء 5 \" :

ان هذه العلميات الباسلة شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في \" جمهورية ايران الإسلامية \" تعلن عن انتهاء الحرب بصورة رائعة . ان المكانة المتفوقة و السامية و التي تعلن عن علو كعب \" الجمهورية الإسلامية في ايران \" في الحقل السياسي كما في الحقل العسكري والعلميات العسكرية و التي تجلت معالمها و برزت للعيان و تحققت في عملية فتح الفاو علي يد المقاتلون ، احتفظت باسم الجمهورية الإسلامية في ايران و دونت في تاريخها الكبير و لصالح الجمهورية الإسلامية في ايران و ذلك بالرغم من جهود العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، التي كان يبذلها في اطار الاستراتيجية الدفاعية المتحركة و ذات النشاط و الحيوية ، حيث كان يشن الهجمات الجوية و عبر الطيران و يستهدف المراكز الصناعية و المدن الصناعية و حاملات النفط التابعة لجمهورية ايران الإسلامية ، فضلا عن انه كان يقوم بأنواع الممارسات و شتي العمليات منها الحرب النفسية و الدعايات المغرضة .


ان المكانة المتفوقة و السامية و التي تعلن عن علو كعب ايران في الحقل السياسي كما في الحقل العسكرية والعلميات العسكرية و التي تجلت معالمها و برزت للعيان و تحققت في عملية فتح \" الفاو \" احتفظت باسم الجمهورية الإسلامية الإيرانية و دونت و تاريخها الكبير و لصالح هذه الجمهورية الإسلامية الإيرانية و ذلك بالرغم من جهود العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك التي كان يبذلها في اطار الاستراتيجية الدفاعية المتحركة و ذات النشاط و الحيوية ، حيث كان يشن الهجمات الجوية و عبر الطيران و يستهدف المراكز الصناعية والمدن الصناعية و حاملات النفط التابعة لجمهورية ايران الإسلامية ، فضلا عن انه كان يقوم بأنواع الممارسات و شتي العمليات منها الحرب النفسية و الدعايات المغرضة . ان الاحتفاظ بالتفوق السياسي و العسكري و الأفضلية في حقل السياسة ، كما في حقل العمليات العسكرية التي انتهت لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية و مواجهة أي توقف في ميادين الحرب و جبهات الوغي والوقوف بوجه تلك العلميات التي تهدف إلي زعزعة تلك الأفضلية والتفوق العسكري و السياسي في ساحات الحرب ، كان يمثل اهم العوامل ويشكل نقطة محورية التي تستوجب القيام بالعمليات و المناورات التي يشكل شرطها الأساسي الانتصار وتحقيق النصر في ساحات الحرب و الجبهات تلك . ان العمليات العسكرية المعنونة بـ \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، تم التخطيط لها و ثم نفذت و رات النور ، لتحقيق تلك الأهداف ، بيد ان الأسباب التكتيكية و الاستراتيجية ، التي كانت كثيرة و متعددة ، بحيث لا تحصي و لا تعد ، أدت إلي عدم تحقيق تلك العمليات الانتصار المتوقع منها ، فأنها لا تحقق ، النصر من تلك العوامل ، حادثة \" مك فارلين \" الشهيرة و اضف إلي هذا ان العدو للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، كان يتمتع بتجارب ، حصدها من عمليات \" فاو \" أدت إلي ان تحقيق النصر ، لم يكن حليف عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية . لان المصادر في وحدة الاستخبارات و الجواسيس و العملاء من الدولة العدوة و الشيطان الأكبر و العدو اللدود للإسلام و المسلمين ، إلا و هو الولايات المتحدة الأمريكية ، كانوا يزودن الجانب العراقي و العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك بأدق التفاصيل و الأخبار الدقيقة ، بحيث لا تفوتهم لا شاردة و لا واردة في هذا المجال ، فيمنحونها للعدو عن عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية . فان العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، و بعدما استطاع هزيمة عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية و الحق بالقوات الهزيمة ، قام بعمل آخر إلا و هو انه أراد ان يمسك بزمام الأمور ، و بحيث يسيطر علي كل شيء و يبدا بالعمل و ان يستغل هذه الفرصة الذهبية و التي أتت بعد الهزيمة و يستفاد منها خير استفادة . هناك أدلة و براهين و علامات تدل و تبرهن و تثبت ، بان العدو الغاشم و في حالة عدم تغيير الظروف و الأوضاع الموجودة و المهيمنة وفي حالة ثباتها علي حالها ، فانه كان يحقق الانتصار و التفوق و يصبح المنتصر بلا منازع . و بما ان العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك إلا و هو الجانب العراقي ، بدا بعمليات إعلامية و دعاية واسعة النطاق تحت عنوان العمليات المصيرية لإيران ، و التي تحدد ملامح المستقبل في الحرب لهذا ، فانهم كثفوا من هجماتهم الجوية و العسكرية ، و استمروا بحرب المدن ، و بذلوا جهودا لاستعادة \" الفاو \" ، و من جاب آخر ، فانهم سعوا و بذلوا كل ما بوسعهم ، بان يغيروا تركيبة موازنة القوي لصالحهم بشكل كامل و نهائي . ففي مثل هذه الظروف ، ان ما كان يصعب و يعقد و يزيد الطين بلة ، عند اختيار المنطقة التي ينبغي ان تشن الهجمات منها ، ان هذه القضية التي كما اسلفنا كانت في غاية التعقيد و الصعوبة ، لم تسمح بالقيام بعمليات واحدة ان تقدم الحلول و تنهي القضايا بشكل طبيعي ، بل و فضلا عن هذا لا بد ان تتمتع العمليات التي يشنها المقاتلون و بعدة شروط كما و تتكون من عدة شروط ، منها شرط النجاح و ضمانة النجاح ، فضلا عن شروط و ميزات أخري ضرورية ، لا بد من توفيرها ، كي يتم ضبط الأوضاع و حفظ الأوضاع لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية . اجل ، هذه كانت الظروف التي بدأت فيها عمليات \" كربلاء 5 \" التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، ففي وسط هذه الظروف بدأت الشرارة الأولي من عمليات \" كربلاء 5 \" و ذلك في تاريخ الـ 19 من شهر دي في عام 1365 الايراني ( الموافق للـ 9 من كانون الثاني / يناير من عام 1985 للميلاد ) و ذلك في منطقة العمليات في “ شلمجة “ و في الشرق من مدينة “ البصرة “ ، فان رمز هذه العمليات الباسلة و المصيرية و الشجاعة كان رمزا مقدسا إلا و هو \" يا زهراء \" \" سلام الله عليها \" ، فأنها بدأت و استمرت قرابة شهرين و نصف الشهر . أهمية عمليات \" كربلاء 5 \" دعونا هنا نتحدث عن أهمية عمليات \" كربلاء 5 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، التي قلنا أنها كانت باسلة و شجاعة ، فنقول بان اجتياز الموانع التي لا يمكن العبور منها و الصعبة الواقعة في الشرق من مدينة “ البصرة “ و من ثم تهديد مدينة “ البصرة “ و ذلك بالتواجد في اطراف المدينة ، كان بإمكانه ان يضمن انتصار الجمهورية الإسلامية في ايران في الحرب المفروضة و العدوان الغاشم . بحيث و مباشرة بعد بدء عمليات \" كربلاء 5 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، اعلن الاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر و العدو اللدود للإسلام و المسلمين إلا و هو الولايات المتحدة الأمريكية ، دعمه للنظام العراقي آنذاك بقيادة “ صدام حسين “ و ذلك دون ان يراعي الأعراف المعمول بها و الموازين الدولية ، فاظهر دعمه ذلك للعيان . فدخلت القوي العالمية مباشرة في ميادين الحرب و ساحات الوغي ، فكان نتيجة هذه العمليات الحرب بين الجمهورية الإسلامية في ايران و الشيطان الأكبر إلا و هو الولايات المتحدة الأمريكية و ذلك في منطقة الخليج الفارسي . ان هذه العمليات التي قلنا أنها سميت بـ \" كربلاء 5 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، جعلت مجلس الأمن يرغم علي المصادقة علي قرارا رقم 598 و التي تم القبول بآراء الجمهورية الإسلامية في ايران و ذلك لأول مرة و إلي حد ما . و من ثم كان من بعد عمليات \" كربلاء 5 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ، سمح للعدو الغاشم ألا و هو النظام العراقي آنذاك ، بان يستخدم أسلحة الدمار الشامل بشكل وسيع و علي نطاق واسع . الظروف التي كان يمر بها العدو في منطقة “ شلمجة “ ان العدو الغاشم ألا و هو النظام العراقي آنذاك ، و هو النظام الحاكم علي العراق آنذاك و نظرا إلي أهمية المنطقة ، قام بتسليح مدينة \" البصرة \" بشتي الطرق و بأنواع الموانع و العراقيل و بكل ما يمتلكه من قوة ، فانه لجا إلي استخدام أنواع الحيل ، فان العدو الغاشم ألا و هو النظام العراقي آنذاك ، قام بتكسير السدود بغية إيجاد فيضانات في المنطقة ، و بهذا جعل أي عمل عسكري و القيام باي عمليات مستحيلة ، فان القيام بها اصبح في خانة المستحيل القيام به و بذلك خلق أجواء امنيه لنفسه كي يتمكن من صد أي تحرك للقوات المهاجمة بعسكرها و ذلك قبل الوصول إلي الخط المقدم و الأول التي يطمح العدو الغاشم بالسيطرة عليه . ان الخط الدفاعي الأول للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، كان عبارة عن قلعة حصينة التي كان في جهة منه ساتر دفاعي مكون من الإسمنت أحدثه بغية إراحة القوات و أما في الجهة المقابلة منه كان ساتر لمراقبة و أسلحة الرشاشة ومعدات جاهزة و سواتر للدبابات ، أقول كانت تتواجد عند العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك. ان هذا الحصن المنيع كان يعطي العدو ألا و هو النظام العراقي آنذاك ، مكانة ممتازة و موقع افضل للأشراف و الهيمنة الكاملة علي المنطقة . كان للعدو الغاشم ألا و هو النظام العراقي آنذاك قد احدث خلف الخط المقدم مواضع و أماكن بشكل هلالي يصل قطرها إلي 300 إلي 400 متر طولا و يبلغ ارتفاعها 5 إلي 6 امتار . و كان العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك قد احدث خلف المواضع و الأماكن الهلالية و بغية تردد و تحرك الدبابات ، قد احدث طريقا و كان يستطيع بواسطة الدبابات و الاستقرار علي المواضع و الماكن المحددة ، ان يجعل المنطقة التي تدور رحا الحرب فيها تحت هيمنته و بذلك يستهدفها برشاشات المباشرة و أنواع الأسلحة . أما الخط الثاني للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك الذي أحدثه العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك و بفاصلة 100 متر من الخط الأول الذي تم ذكرها بالتفاصيل في المقطع السالف الذكر و ذلك بموازاة هذا الخط قام بأحداث سدود عرضها 205 مترا و ارتفاعها 4 امتار و لها من المواضع و الأماكن للقوات الراجلة و قنوات للتواصل و التردد و مواضع و أماكن للدبابات تابعة للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك . ان هذا السد الذي أحدثه للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك يبدا من الجنوب من الطريق الذي أحدثه و يتجه إلي نهر \" اروند \" . أما الآن فنتجه إلي الحديث عن المحور الثالث و الخط الثالث للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، الذي قام بأحداثه و هو عبارة عن سد مصنوع من التراب أو سدود ترابية و هو يقع بمحاذاة الخط الثاني و فيه من المواضع و الأماكن للقوات الراجلة و الدبابات و من ثم احدث العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك قناة متروكه عمقها 4 امتار و عرضها مترين . أما الآن فننتقل إلي الحديث عن الصفوف الرابعة للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك حيث تقع قواته خلف نهر يسمي دوعيجي و يشتمل علي نهر و حصن و مواضع هلالية تقع الواحدة تلو الأخري و متتالية ، ان هذه المواضع تزيد من قوة العدو في المواجهة و عند الدفاع عن مواقعه . و ان الصف الخامس للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك كان يقع خلف نهر \" جاسم \" فضلا عن ان الحد الفاصل الذي يقع بين الخط الرابع و الخط الخامس كان قواعد للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك و بالتحديد القاعدة التكتيكية للحرس المرقم بـ الحرس الثالث ( مقر القيادة للقوات 11 ) فانه كان يتمتع بمواضع محكمة و مرسخة و حصينة و كان يتمتع بمضاد طائرات لنفسه . أما في الحد الفاصل بين خط \" جاسم \" وصولا إلي القناة الزوجية و مركز المضاد للطائرات و اللوجستية و عقبة الجيش رقم 11 ، أي كان يقع بين تلك الأماكن التي ذكرتها و أما الصف السادس و السابع للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك فكان يشتمل علي قناة زوجية و مثلثات تقع غرب القناة الزوجية التي أحدثها للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك . أما في منطقة “ شلمجة “ فكان العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك قد قام بتقسيم الأرض إلي خمسة أضلاع و كان كل ضلع منها يتمتع بقواعد و استحكامات صعبة و ميزتها الرئيسية أنها معقدة جدا . الهجوم الكيمياوي ان مقاومة و صمود المقاتلين الذي يخرج عن دائرة الوصف ، بحيث ان المفردات لا تفي بالغرض لو اردنا وصفها و تعجز عن ذلك ، أقول صمودهم أمام الدبابات للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك و شتي الأسلحة ، فان للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ، قد قام بشن هجوم كيمياوي واسع النطاق بغاز يسمي \" خردل \" و استمر هذا الهجوم للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك لمدة شهرين من الزمن حتي واتسعت العمليات لتشتمل مناطق من مدينة ابادان الواقعة في الجنوب الغربي من الجمهورية الإسلامية في ايران . بداية العمليات ان العمليات بدأت عند الساعة الواحدة و 35 من الـ 19 من شهر دي من عام 65 الموافق الـ 9 من يناير عام 1985 للميلاد . ان الوحدات كانت تتحرك طوال الليل تحت نور القمر و قد وصلت القوات الباسلة و المقاتلين إلي خلف مواضع العدو . ان المشير عبد المجيد محمود الخطاب و هو مسئول مكتب “ صدام حسين “ الرئيس العراقي آنذاك يقول عن هذه العلميات : في الـ 19 من شهر دي من عام 65 الموافق الـ 9 من يناير عام 1985 للميلاد رن جرس هاتف مكتب الرئيس للجمهورية العراق . كان المتصل يحمل خبر هجوم القوات الإيرانية علي “ شلمجة “ فكان رئيس الجمهورية آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ يقول : \" الله اكبر علي قوات خميني \" . . . \" الله اكبر . . . \" كان قلقا و يرمش بسرعة قلت له حدث امر هام جدا ان الرئيس لجمهورية العراق آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ قال :\" ان القوات الإيرانية ستحتل “ البصرة “ الليلة \" . قمنا بإقامة اجتماعا في نفس الليلة و استمر حتي الصباح من يوم غد . كان الجيش التابع لنا علي وشك الانهيار . كانت المعدات العسكرية و الحديثة لم تعمل . كنا في كل ساعة و في كل يوم نتلقي تقاريرا حول انسحاب القوات و الخسائر الفادحة التي كنا نمني بها . عندما وصل الخبر الذي مفاده يقول : \" بان القوات الإيرانية وصلت إلي منطقة برج المراقبة رقم واحد للوحدة الـ 11 ، قال الرئيس الجمهورية آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ : \" الآن قد حان الوقت بان نستخدم الأسلحة الكيمياوية \" . ان العمليات بدا بأشراف مباشر من الرئيس الجمهورية آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ . مع هذا ان الرئيس الجمهورية آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ لم يكن يرغب بانتهاء الحرب انه و في اجتماع خاص قال لنا كلام سري . الرئيس الجمهورية آنذاك إلا و هو “ صدام حسين “ قال لنا : \" أتمني ان هذا الحرب ينتهي ، لان مساعدة الدول المطلة علي الخليج ستستمر و نحن يصبح بإمكاننا ان نحل مشاكلنا الداخلية بالأموال التي تصلنا منهم \" . ان عدد الجرحي من جراء الهجوم الكيمياوي في جانبيه الشديد و المتوسط في عمليات \" كربلاء 5 \" التي شنتها القوات الباسلة و الشجاعة علي للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك يصل إلي اقل من 3 الأف شخص فأننا لو أضفنا الجرحي الذين كانت جراحاتهم بسيطة و خفيفة فانه في هذه الحالة سيبلغ الجرحي عددهم في المجموع إلي 7 الأف شخص . الأسباب التي جعلت القوات الباسلة تختار منطقة “ شلمجة “ في فترة الحرب المفروضة من قبل للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك علي النظام الإيراني المقدس التي سميت بالدفاع المقدس و استمرت 8 أعوام كانت مدينة “ البصرة “ و بالتحديد الشرق منها تتمتع بأهمية سياسية و عسكرية فريدة بنوعها فأنها كانت في مخيلة قادة الحرب اهم منطقة و مسرحا للعمليات للجبهات الحرب و ميادين الوغي . ان هذه المنطقة إلا و هي منطقة شرق مدينة “ البصرة “ كانت “ شلمجة “ فيها تعتبر اقرب طريق للتصرف أو التقرب من مدينة “ البصرة “ الواقعة جنوب العراق فهي كانت بوابة ممتازة للقوات الإيرانية الباسلة . المكانة السياسية و العسكرية لأراضي “ شلمجة “ : في ظل الظروف التي كانت تحكم الحرب و ميادين الوغي كانت هناك قاعدة مهمه ينبغي مراعاتها إلا و هي اختيار منطقة العمليات و الأهمية السياسية و العسكرية التي كانت تتمتع بها تلك المنطقة التي لا بد ان تصبح مسرحا للحرب . نظرا إلي ان مدينة “ البصرة “ الواقعة جنوب العراق و منشاءاتها النفطية التي تزخر بالبترول كانت اهم الأهداف الاستراتيجية و العسكرية للجمهورية الإسلامية في ايران ، فأنها أي الجمهورية الإسلامية في ايران كانت قد وضعت الهيمنة علي “ البصرة “ علي راس أجندتها العسكرية ، ففي مثل هذه الظروف كانت منطقة “ شلمجة “ تعد الجسر المناسب و الملائم للهيمنة علي مدينة “ البصرة “ و منشاتها النفطية و المنشئات النفطية في العراق بوجه عام ، فانه سيصبح بالإمكان ان تستخدمها و تدشنها لصالحها . استقرار الوحدات التابعة للجيش في تلك المنطقة و دور عنصر المفاجأة ومباغتة العدو : بما ان “ شلمجة “ و منطقة “ شلمجة “ كانت من المحاور الداعمة في عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية و ان قاعدة “ النجف “ الأشرف و الوحدات التابعة له كانت تعكل في هذا المحور ، فان القسم الأعظم من تلك المنطقة التابعة للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك و الموانع الواقعة فيها كانت مستعدة للتدشين من قبل قواتنا نسبيا . انطباق الميزات التي كانت تتمتع بها “ شلمجة “ مع شعار العمليات الباسلة المصيرية التي شنتها القوات الباسلة : ان السيطرة علي منطقة “ شلمجة “ و بسبب القرب من مدينة “ البصرة “ و أهميتها الكبيرة و بغية فرض الحصار الاقتصادي علي للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك كان بإمكانه ان يجيب التوقعات العامة التي كانت ناتجة عن الدعاية التي تقول عن العمليات المصيرية و التي شنتها القوات الباسلة . قدرة المنطقة و موازنة قواها مع ممتلكاتها : ان المحدودية التي كانت تعاني منها قدرة القوات في دعمها للحرب و لساحات الحرب من خلف الجبهات كانت تترك تأثيرها السلبي علي منطقة العمليات و كانت تجعل قادة العمليات في حرج من أمرها و يشعرون بالضيق و تسلب منهم راحتهم و حرية حركتهم في اختيار منطقة العمليات . في هذه المنطقة كان ما تبقي من قوات و قدرات من عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية يكفي لإدارة عمليات \" كربلاء 5 \" . ان القابلية التي كانت تتمتع بها المنطقة التي يجعلها مركزا للمهاجمة الطائرات بسبب الموانع المناسبة : من الميزات الأخري لمنطقة “ شلمجة “ كانت تتمثل و تتجلي و تبرز نفسها بشكل جلي هي وجود الموانع الطبيعية و الاصطناعية التي كانت تسهل علي القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية ان تجعلها مركزا لمهاجمة الطائرات في أي مرحلة اقتضت الضرورة من العمليات الباسلة التي شنها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية . تمتعها بإمكانية فتح النار بشكل مناسب : ان محدودية العدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك في استخدامه للطرق التي تربط المدن ببعضها البعض و ذلك بسبب وضعية الأرض و الأتربة و التأثير المدمر للدبابات و الوسائل الحربية للقوات التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية . منطقة “ شلمجة “ و مكانة القوات العاملة في عمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنتها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية : في عملية التخطيط لعمليات \" كربلاء 4 \" الباسلة التي شنها القوات الباسلة التابعة للنظام المقدس في جمهورية ايران الإسلامية اختير محور “ شلمجة “ في بداية الأمر كـ احد الطرق الرئيسية التي كان ينبغي شن الهجوم علي للعدو الغاشم إلا و هو النظام العراقي آنذاك ثم و لأسباب ك محدودية القدرة باعتباره الحركة التي تضمن الذراع اليمين للعمليات و بهدف مشاركة الجيش الـ 3 و تجزئة مركز القيادة و الإمكانات و قوة العدو فأنها اختيرت لهذا الغرض . و لو ان مهمة هذه المنطقة في محورين وكل منهما مكون من خمسة أضلاع و جزيرة بوارين كانت قد تركت لمركز قيادة قاعدة “ النجف “ و لم يتحقق أي نجاح إلا للوحدات 19 و 57 في الخطوط الخلفية الدفاعية ل” شلمجة “ في جزيرة بوارين لكن المكاسب و الانتصارات التي تحققت في “ شلمجة “ كانت لا تعد و لا تحصي . الكاتب : جواد شادان لو نهاية التقرير /
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع