قامت قوات المعادية بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية بالممارسات المدمرة في المدن الكوردية المختلفة و احتلال المدن و القتل و نهب الأموال العامة و الحكومية بذريعة استقلال الكوردستان و يقمعون كل من عارض غطرستهم بوصفه عميل الحكومة.
السيدة ناهيد الفاتحي طالبة في مرحلة الثانوية و كانت تشارك في الحفلات الدينية و صفوف قوات التعبئة و كانت تحبّ الإمام الخميني. إنها اختطفت سنة 1360 (1981) في طريقها من المدرسة إلي البيت و تنتقل إلي سجن بقرية هشميز قرب مدينة سنندج.
كانت ناهيد تقاوم اصعب التعذيبات و بعد أن علم الأهالي أنها فتاة سنية كوردية يحتجّون علي المعادين للثورة. إنها تقول : الطالبة عميلة الخميني و لا تشتمه!
تم موؤودة ناهيد و بحث أبوها أشهر عنها فيجدها و تطالب أمها نقل جثتها إلي مقبرة جنة الزهراء بطهران.
ما تحملّت الأم الأوجاع فمات إثر حزن موت ولدتها.