و اورد مراسل نويد شاهد نقلاً عن وكالة ايبناء تصريح شهريار خاطري حول هذا الكتاب يلتئم الذي قال فيه إن كتاب «زخم التيام نيافته» الجرح الذي لم يلتئم تم صياغته بالتعاون مع الباحث الاجتماعي و المدرس في جامعة نيويورك السيد «وان غرين» و أحد زملاء رابطة حماية ضحايا الاسلحة الكيماوية.
و قال لقد توضـّح في بداية هذا الكتاب آثار و تداعيات العناصر الكيماوية المستخدمة في الحرب المفروضة العراقية ضد ايران و التداعيات العاجلة و الآجلة لهذه المواد و تأثيرها علي البيئة.
و اضاف الكاتب لكتاب «الحقائق التي لم تنكر» (حقايق انكار نشده) قائلاً لقد توضح في هذا الكتاب استخدام الاسلحة الكيماوية من الناحية الحقوقية و المنظمات الدولية و تفاصيل القصف الكيماوي من جانب جيش صدام للمناطق الحدودية الغربية و الجنوبية الغربية الايرانية في فترة الحرب المفروضة و الوضع الحالي لمجموعة من المصدومين اثر هذه الحلات.
و قال المسؤول للعلاقات العامة و الشؤون الدولية لرابطة حماية ضحايا الاسلحة الكيماوية: يقدم هذا الكتاب «زخمهاي التيام نيافته» في نهايته التداعيات النفسية و الاجتماعية للحملات الكيماوية و الآليات لمنع وقوع هذه الجرائم.
هذا و تم نشر كتاب زخم التيام نيافته (الجرح الذي لم يلتئم) بالحجم الكبير المربع و في 46 صفحة بالتعاون مع رابطة حماية ضحايا الاسلحة الكيماوية من جانب دائرة البحوث و العلاقات الثقافية، لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين.