و قال السيد عثمان مزيّن كما ذكر مراسل نويد شاهد نقلاً عن حياة لقد اقيمت في العام الماضي مراسم تكريمية للمصدومين كيماوياً في سردشت و بالتعاون مع الرابطة الاهلية للدفاع عن المصدومين الكيماويين في سردشت و قال ان ما يؤسف له هو انه لم تجر في مراسم هذا العام مراسم اطلاق الطيور و مراسم مختلفة و القاء الكلمات الشعبية و اطلاق التفاخات البيضاء في الجو و قال إن عدم توفير الدعم لرابطة المصدومين كيماوياً في سردشت و عدم نشاط مسؤولي هذه المدينة قد سبب عدم مشاهدة الاجواء الحماسية التي كانت تسود في كل عام بهذه المناسبة.
و قال لقد شهدنا هذا العام باندهاش عدم سماح الاجهزة المسؤولة لاجراء هذه المراسم و انها منعت بشكل ما تدخل المجموعات الشعبية في تنفيذ هذه المراسم.
و اعرب السيد مزّين في ختام حديثه عن اسفه حيال ذلك و قال كيف يمكن بهذا التعامل غير المناسب توقـّع تبيين ثقافة التضحية و الشهادة للاجيال القادمة.