و اضاف محمد حسين صفارهرندي كما ذكر مراسل نويد شاهد في مراسم ازاحة الستار عن مجموعة كتب تقويم تاريخ الدفاع المقدس قائلاً إن ضرورة المتابعة لهذا الامر المهم و هو اعادة قرائة الدفاع المقدس بالنظر الي شدة وضوحه و بما انه كان في زمن قريب جداً و كان قد افترض ضمن القضايا البديهية قد اغفل ذلك.
و أضاف وزير الثقافة و الارشاد قائلاً: ان الشباب الذين لم يدركوا تلك الحقبة يرسم صورة في أذهانهم عن الدفاع المقدس و الصورة تعتمد علي اقوالنا و لذلك تقع هنا المهمة علي عاتق اصحاب الاقلام و تقديم رواية صحيحة عن الحرب و كذلك نحن نقبل ايادي الذين يقدمون الدعم لهذا المجال. و قال وزير الارشاد إن الاجيال المستقبلية عندما تعيد قرائة هذا الفصل من التاريخ ستبجّل ذلك و ستقول ان اسلافنا كانوا رجالاً و نساءً لم يكونوا غير مبالين حيال هجوم العدو و لم يسمحوا للعدو بشن عدوائه. و قال إن الكتابة للتاريخ الصحيح للدفاع المقدس تم اغفالها و هذه الغفلة من شأنها ان تؤدي الي كارثة حيث ان البعض من الكتابات التاريخية الحاقدة تعكس حقائق الحرب بشكل مقلوب.
و اضاف السيد صفار هرندي قائلاً إن واقع الأمر هو أن هذا المقدار من الغفلة قد ادي الي خسران الكثير من كنوز و اسرار الدفاع المقدس و بفقدان الابطال سيبقي المجتمع الشباب خاصة محروماً من سماع الكثير من الكلام المستتر في قلوب الصانعين للملاحم.
و اعتبر وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي الدفاع المقدس بانه احد أجمل المواضيع الثقافية و الفنية و اذا توجهنا له بشكل فني يمكن ان يحظي باهتمام المخاطبين بشكل مستمر.
و قال : إن وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامي باعتبارها الحامي الجاد وضعت امكاناتها كرصيد لابداع آثار خالدة و قيمة في هذا المجال.
هذا و اقيمت مراسم ازاحة الستار عن مجموعة كتب تقويم الدفاع بحضور آمر القوة البرية للجيش السيد امير بور دستان و نائب مجلس الشوري الاسلامي السيد روح الله حسينيان و رئيس مركز وثائق الثورة الاسلامية و وزير الثقافة و الارشاد الاسلامي صفار هرندي و عدد من المسؤللين المدنيين و العسكريين في قاعة المكتبة الوطنية.
و كان قد تم تأليف مجموعة كتب تقويم تاريخ الدفاع المقدس من جانب منظمة المضحين للقوة البرية للجيش و بالتعاون مع مركز وثائق الثورة الاسلامية و هيئة معارف الحرب للشهيد صياد شيرازي و طباعة عشرة مجلدات من مجموع 81 مجلداً حتي الشهر الفائت..