اقيم حفل افتتاح دار النور لمعاقي الحرب المكفوفين

و ذكر مراسل موقع شاهد القي امين مجموعة متابعة شؤون المضحين المكفوفين السيد امير عقيقي كلمة في بداية هذه المراسيم رحب فيها بالمشاركين في هذا الحفل و وصف الهدف من افتتاح دار النور هو زيادة الاهتمام بشؤون المضحين المكفوفي البصر. كما القي في هذه المراسيم المعاون العام لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين كلمة اكد فيها علي ان مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين تعتقد بأن معاقي الحرب و المضحين يتمتعون بطاقات عظيمة و لهذا ترحب بمثل هذه النشاطات و الاجرائات و توسيع الطاقات العلمية. و اضاف السيد محسن انصاري قائلاً: إن تأسيس هذه الدار ادت الي باقي الفئات من المعاقين بالافادة من هذه الخطوات و التوجه نحو تشكيل مثل هذه المجموعات الاولية كما و ان مؤسسة الشهيد تقدم دعمها لايجاد مثل هذه الطاقات الجديدة. و اعتبر السيد انصاري هذا التنظيم لم يكن صنفياً فقط و قال ان هذا التنظيم لا يتولي فقط القيام بالشؤون الصنفية للمضحين بل يقوم بالاضافة الي ذلك بالاعمال الثقافية و ينبغي عليه القيام بترويج القيم الثقافية المختلفة كالدفاع و التضحية و الولاية و الايثار و الشهادة و القيام بالاعمال الصنفية بالصبغة الثقافية. و تحدث في هذه المراسيم احد اعضاء اللجنة المركزية لدار النور السيد علي رضا مختاري عن اداء هذا المركز و قال لقد تبلور دار النور بجهود المضحين و بدعم من مسؤولي مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين كالسيد دهقان و السيد انصاري. و اضاف السيد مختاري قائلاً: إن القصد من اقامة هذا الدار هو فتح السبيل امام المزيد من التعامل بين المضحين و مؤسسة الشهيد كي يتمكنوا من خلال ذلك طرح مشاكلهم بعيداً عن حالات الغموض و بشفافية. و قال ان القضية الاخري الجديرة بالاهتمام هي رفع المستوي العلمي للمعاقين المكفوفين في الجامعات و لنا الأمل ان نتمكن من عرض هذه الخدمات بشكل اوسع للمكفوفين. هذا و تم في هذه المراسيم عرض فلم لمدة 25 دقيقة تم فيه التعريف ببعض المضحين المتميزين و الصفوة منهم و تم عرض الاجرائات المنفذة لتعرف المكفوفين علي الكمبيوتر و الهاتف المحمول و استخداماتهما. و في ختام هذه المراسيم توجه الحضور نحو «دار النور» و قام المساعد العام لرئيس مؤسسة الشهيد و شؤون المضحين بافتتاح هذا المركز لمساعدة المضحين المكفوفين و ترويج قيم الايثار و الشهادة.