رمز الخبر: 8484
تأريخ النشر: 18 January 2014 - 00:00

شهيد سليمان محمد عبد الحميد خاطر

نويد شاهد: شهيد سليمان محمد عبد الحميد خاطر أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده علي الحدود المصرية مع إسرائيل عندما أصاب و قتل .................

شهيد سليمان محمد عبد الحميد خاطر(1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده علي الحدود المصرية مع إسرائيل عندما أصاب و قتل سبعة إسرائيليين تسللوا إلي نقطة حراسته، في الخامس من أكتوبر عام 1985م. سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، و هو الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان. في طفولته شهد سليمان آثار قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة .التحق سليمان بالخدمة العسكرية الإجبارية، و كان مجند في وزارة الحربية بقوات الأمن المركزي. كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه و في يوم 5 أكتوبر عام 1985م و أثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من الجنود الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فأطلق رصاصات تحذيريه ثم أطلق النار عليهم حيث إنهم لم يستجيبوا للطلقات التحذيريه . تمت محاكمته عسكريا، و في خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائيليين قد تسللوا إلي داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، و أنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار. يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: «كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عري. فقلت لهم «ستوب نو باسينج» بالإنجليزية. ما وقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. وذلك في إشارة منه إلي حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري علي أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه علي تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة. قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً ..« أمال انتم قلتم ممنوع ليه .. قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم». سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟ وفي بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه. ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟ ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زي كلمة مصر تمام. في المحكمة قال سليمان خاطر: أنا لا أخشي الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة علي زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم». عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدي واجبه «ثم التفت إلي الجنود الذين يحرسونه قائلاً : «روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة. وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة .
رایکم
جدید‬ الموقع