رمز الخبر: 80136
تأريخ النشر: 18 November 2007 - 00:00

الدكتور أحمدي نجاد: كان دفاعنا المقدس دفاعاً عن كرامة البشرية

طهران-اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد قائلاً: إن ما انجز في دفاعنا المقدس كان اكثر قيمة و اهم من الدفاع عن الارض و عن حقوق الشعب و كان في الحقيقة دفاعاً عن كرامة البشرية في يومنا هذا و في الغد.

و اضاف رئيس الجمهورية كما ذكر مراسل موقع شاهد في مراسم انتخاب الكتاب السنوي الأفضل في الدفاع المقدس التي اقيمت مساء الخميس( 24 آبان) في مركز سيد الشهداء الثقافي قائلاً: يعتبر الدفاع امراً مقبولاً و مقدساً في كافة الثقافات و الاديان و المدارس الفكرية و تعود قيمة الدفاع الي اهمية و عظمة الحق الذي يتم الدفاع عنه. و أشار الدكتور احمدي نجاد الي اهمية الدفاع في كافة الابعاد فقال إن الدفاع عن الحريم الخاص و الاجتماعي و عن الارض و عن صيانة المفاهيم و القيم و عن استقلال الشعب و الحرية يكون ذا قيمة و لكن الذين يدافعون عن حقوق البشرية و عن حياة المجتمع البشري و عن اهداف البشرية و عن المبادئ التي تديم الأمل و الحب و الاخاء و السلام و التحرر و الايثار و العزة بين المجتمعات البشرية يحمل بالتأكيد قيمة اكبر. و قال رئيس الجمهورية: انني لا اشك في أنه اذا كان شعبنا و شباب هذا البلد لم ينهضا في الدفاع المقدس لما كان اليوم اثر من الفتوة و الرغبة في الحرية و متابعة القيم السامية و البحث عن العدالة في العالم. و اضاف الدكتور محمود احمدي نجاد في كلمته قائلاً: إن الثقافة التي تجلت في الدفاع المقدس كانت قد شكلّت مدرسة كاملة لتحقيق حياة اجتماعية و فردية سعيدة للبشرية باسرها. و قال: إن الافادة من ثقافة الدفاع المقدس توجد تحولاً في اقتصاد البلد و صناعته. و اضاف قائلاً: إن ما تم انجازه في الحرب كانت ابعاده قليلة لكنه كان يعكس الابداع و القدرات العظيمة لابناء البشرية. و اشار رئيس الجمهورية الي نشاطات اصحاب الاقلام في مجال الدفاع المقدس فقال إن الذين يعرضون قيم الدفاع المقدس امام انظار البشرية في يومنا هذا فانهم يصنعون بذلك في الواقع المستقبل المتسامي للبشرية. هذا و كان الامين العلمي للمؤتمر السيد محمدرضا سنكري قدم في البداية تقريراً عن اداء اصحاب دور النشر و الكتـّاب في الدورة الحادية عشرة لانتخاب الكتاب السنوي الأفضل في الدفاع المقدس و قال: بالرغم من انخفاض الانتاج بنسبة نحو 30 بالمئة من تأليف الكتب في هذا الحقل لكننا قد شهدنا نمواً نوعياً في الانتاج. و أشار السيد سنكري الي مؤشرات هذه الدورة لانتخاب الكتاب السنوي الأفضل في الدفاع المقدس و قال إن من بين مجموع 287 كتاباً كان لدينا 219 كتاباً من دور النشر الحكومية و 68 كتاباً من كتب ناشري القطاع الخاص و قد اجري التحكيم في 13 فرعاً بين هذه الكتب و اجرينا التحكيم بشكل مستقل في حقول الشعر و القصص و أدب الاطفال و الناشئة و لدينا 48 حالة من التقدير و الفائزين في هذه الدورة و رغم قلة الاحصاء كان لدينا ثلاثة آثار مختارة اكثر. و أشاد الامين العلمي للدورة الحادية عشرة لانتخاب الكتاب السنوي الأفضل في الدفاع المقدس بحضور الكتاب من باقي المدن الايرانية في هذه التظاهرة الثقافية في كتاب الدفاع المقدس و قال انني اعتقد بان الكاتب الذي يكتب و يستطيع ان يصرف عاماً من الوقت لتأليف كتابه تعتبر حمايته و تلبية موارده في كتابة ذلك الكتاب لانفاقها علي تكاليف معيشته امراً مطلوباً: و أضاف السيد سنكري قائلاً إننا نشعر بالفراغ الموجود في حقل الدفاع المقدس و نأمل بملئ هذا الفراغ كما و ان حالات الضعف الاخري الموجودة في حقل الدفاع المقدس هي الترجمة. و كانت جهودنا في حقل الترجمة قليلة و لم نستطع التعريف بهذه الثقافة الي العالم. رغم ان جهود اصدقائنا في مؤسسة الشهيد كانت جيدة حيث قامت دار شاهد بترجمة 14 كتاباً في هذا الحقل و هي تكون جديرة بالاشادة لكن هذه النشاطات ينبغي ان تزداد و توسع من جانب من يتولي هذه المهمة لنتمكن بذلك من وضع العالم في صورة الحدث العظيم الذي يحتاج الي التعرف عليه. و اعتبر السيد سنكري حضور المرأة و انتخاب كاتب أرمني في هذه الدورة بأنهما من خصائص الدورة الحادية عشرة لانتخاب الكتاب السنوي الأفضل في حقل الدفاع المقدس و قال كانت الاعمال في حقل الطفل متدنية جداً و انني ارجو المسؤولين في هذا الحقل القيام بالمزيد من العمل حيث ينبغي ان تتوفر لدينا الاعمال الثقافية لعرضها علي الجيل القادم. و قال السيد سنكري يجب زيادة الترابط بين الفنون و خاصة بين السينما و المسرح مع أدب الدفاع المقدس. و إن افضل الافلام السينمائية في العالم يتم اقتباسها من الاعمال الروائية و يكون من المؤسف ان يكون هذا الترابط في ايران ضعيفاً. و اضاف السيد سنكري في تقريره في هذه المراسم قائلاً: إن الاعمال المنجزة في حقل أدب الطفل و الناشئة كانت اعمالاً قصيرة و متدنية جداً فينبغي علي المتولين في حقل الايثار و الشهادة القيام بالمزيد من العمل لنقل الرسائل الانسانية السامية التي تجلّت في الحرب المفروضة الي اجيال المستقبل. و يفيد تقرير مراسل موقع شاهد انه تمت في هذه المراسم قرائة أحكام هيئة التحكيم و تم بذلك التقدير باصحاب الكتب المتميزة في مختلف الحقول في الدورة الحادية عشرة للكتاب السنوي الأفضل في الدفاع المقدس. هذا و تم علي هامش هذه المراسم بث فلم قصير تحت عنوان يادش (في ذكراه) حيث حيّي ذكري المرحوم الشاعر قيصر امين بور بنقل ذكريات عنه.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع