رمز الخبر: 77015
تأريخ النشر: 23 October 2007 - 00:00

ستحصل موجة جديدة من الصمود في سبيل نشر ثقافة التضحية

طهران-اكد مسؤول دائرة المنطقة الاولي لشؤون المساجد في طهران: اننا من خلال نشر ثقافة الايثار و التضحية سنعمل نحو سيادة نفس الاتحاد في المجتمع.

و أضاف حجة الاسلام الشيخ «احمد بصيري» قائلاً في حديثه لمراسل موقع شاهد: "لقد كانت فترة الدفاع المقدس تشكل انموذجاً بارزاً من التضحية. و إن ترويج ثقافة التضحية و الشهادة لاتؤدي إلي ايجاد التضامن بين ابناء المجتمع فقط بل توجد هذه الثقافة موجة جديدة من الصمود و بذل الجهود و النصر و نشر المحبة بين كافة الاجيال." و قال الشيخ بصيري إن حاجة مجتمعنا في الوقت الراهن تتمثل في الاهتمام و التمسك بثقافة التضحية و الفداء لأن قمة القيم الانسانية و بلوغ الاهداف الاساسية لمصير البشرية تكمن في الافادة من هذه الثقافة. و أضاف قائلاً اننا من خلال تكريس قيم الايثار و التضحية بين افراد المجتمع و بين الشباب خاصة نتمكن من القضاء علي جذور الكثير من المشاكل بل و نعمل في نشر المحبة و الصداقة بين افراد المجتمع. و أشارحجة الاسلام بصيري إلي إنه "التضحية" من القيم التي لا يمكن وصفها و قال طوال فترة الحرب المفروضة قد سجلت مشاهد في التاريخ لاتوجد في اي مكان في تاريخ البشرية؛ المشاهد التي تبعث الدهشة في كل انسان حر عندما يراها و يشيد بها. و أضاف مسؤول دائرة المنطقة الاولي لشؤون المساجد طهران الكبري قائلاً: اذا كنا ننوي تلخيص كافة هذه الاستبسالات في عبارة واحدة نستطيع أن نقول بأن تضحيات الشهداء و ايثار ابنائنا كانت تذكرنا بملحمة الامام الحسين عليه السلام في كربلا؛ مع وجود فرق واحد و هو ان المساحة الجغرافية للحرب المفروضة التي استمرت ثمانية اعوام كانت اكثر بكثير مما كانت في كربلاء. و في جانب آخر من حديثه مع مراسل موقع شاهد أشار حجة الاسلام بصيري إلي تسمية العام الحالي من جانب قائد الثورة المعظم بعام «الاتحاد الوطني و الانسجام الاسلامي» و قال لقد زين قائد لثورة المعظم هذا العام بهذه التسمية من خلال تدبّره و حكمته الخاصة. و أضاف الشيخ بصيري قائلاً: إن الاعداء يدركون جيداً بأن قوتنا كامنة في سلاح الايمان و الاتحاد و إنهم لايمنحون لانفسهم الجرأة للاعتداء علي الجمهورية الاسلامية الايرانية. و قال لقد باتت متاريس الشعب الايراني المسلم في المساجد. و قد شكل المسجد المتراس الذي شهد خلال الحرب في جبهات الحق ضد الباطل جموع المصلين الذين كان يسود بينهم الاتحاد و التآزر و الحب و التضحية. و قد أكد حجة الاسلام بصيري في ختام حديثه ضرورة تقوية ثقافة التضحية و الشهادة و اشاعتها و قال إن الشعب المسلم لايصبح مظلوماً و ذليلاً الا عندما يبتعد عن المعتقدات الاصيلة و الانسانية و لاتستطيع اية دولة غاصبة الحاق الاذي باي شعب تري فيه ثقافة التضحية و الفداء.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع