و أضاف الاستاذ معمار في حديثه مع مراسل موقع شاهد قائلاً لقد انجزت حتي اليوم اعمال جيدة في حقل أدب الدفاع المقدس و لكن مازالت تفصلنا مسافة طويلة عن وصولنا إلي القمة و إلي الاصل و الواقع. و قال لم يتم حتي الآن تجمع الكثير من الذكريات التي لم يفصح عنها فينبغي جمع هذه الذكريات و المذكـّرات لان الذكريات تنطوي علي مواضيع اخري و من شأنها أن تشكل مصدراً يستعين به الكتـّاب و باقي الفنانين لابداع آثارهم الجديدة. و أضاف الكاتب لكتاب (شيدا) في حديثه في هذه المقابلة من مراسل موقع شاهد قائلاً: صحيح باتت تفصلنا مسافة طويلة عن زمن الحرب لكننا نستطيع من خلال ترغيب المقاتلين و المضحين علي التعبير عن خاطراتهم من فترة الحرب و صياغتها كي لاتخرج هذه الذكريات عن الاذهان بمرور الزمن. لان خاطرات الحرب تعتبر من الوثائق المهمة لطوال تاريخ الحرب. و أشار هذا الاستاذ الجامعي إلي مكانة أدب الدفاع المقدس في أدب الصمود لباقي شعوب العالم و قال: اننا مازلنا لم نعثر علي مكانتنا الحقيقية بالرغم من ترجمة مجموعة من الكتب و لكن ينبغي القيام بترجمة اعمال اقوي و اكثر بقاءً ليتعرف الآخرون علي ثقافة التضحية و الشهادة.