و اضافت قائلة؛ لقد كانت القصص في الثمانينات ممزوجة بالمشاعر الوطنية القوية وعلي شكلها الحماسي و فيها من المبالغات الكبيرة نظر للظروف التي كانت سائدة آنذاك و كان ذلك الاسلوب يبدو طبيعياً يهدف الي زيادة المعنويات في نفوس المقاتلين. و قالت لقد كتبت مثل هذه الكتب بتشجيع من الناس و برغبة منهم في الصمود بوجه القوات البعثية العراقية و لا يؤخذ اشكال علي الكاتب حيال الروح الحماسية السائدة علي تلك الكتابات. وقالت هذه الكاتبة لقد حان اليوم الوقت لنعمل نحو تقوية اسس أدب الحرب. و اضافت قائلة انه ليس من المنصف ان نصدر آرائنا في عام 2007 علي الكتابات التي كتبت حول الحرب في عام 1981 برؤية هذا اليوم. و اذا كنا اليوم نكتب برؤية الثمانينات دون تفكير و تحقيق سيكون ليس من المنصف ايضاً ان لا نعترض علي ذلك. و قالت مادمنا ننظر الي الحرب من جانب واحد ستزداد بذلك الآفات في حقل الدفاع المقدس و لكن عندما تقدم صور واقعية عن ثقافة الجبهة و الايثار و الشهادة فعندها ستكون جهودنا مؤثرة.