و اضاف السيدأطيابي في حديثه مع مراسل موقع شاهد للإعلام الثقافي قائلاً: لدينا افلاماً جيدة في هذا الحقل لكن عدد هذه الافلام قليل و نادر جداً و لكن سينمائيينا قد بلغوا مكانة جيدة من الناحية التقنية و التي تؤهلم لانتاج افلام حربية جيدة. و قال السيد أطيابي ينبغي علي سينما الدفاع المقدس ان تروي الفروق الموجودة في الحرب و ينبغي علي هذه السينما ان تروي هذا الموضوع و تقول ان الحرب التي خفناها كانت دفاعاً و ان تعتمد علي قاعدة عدم التقليد لأعمال الآخرين. و إن من ضرورات هذا الموضوع هو ان الافلام الحربية ينبغي ان تروي الأحداث في داخل الحرب و ينبغي علينا الاستثمار في هذا الحقل و اجراء البحوث و الدراسات فيه قبل انتاج هذه الافلام. و اعرب السيد أطيابي و هو مخرج سينمائي في حقل الدفاع المقدس عن اسفه حيال انعدام وجود الدراسات اللازمة لانتاج الافلام من جانب المنتخبين للافلام و قال اننا نكتب قصة الفلم خلال مدة شهر واحد فقط و بعد ثلاثة اشهر من ذلك ننتج ذلك الفلم. في حين لم يكن هم شهداءنا و كافة المضحين هو الحرب قط عندما كانوا في ساحة القتال بل كانوا يهتمون حتي بالذكر الذي يجري علي لسانهم قبل اطلاقهم النار نحو العدو. و اقترح السيد أطيابي في ختام حديثه قيام منتجي الافلام و حتي اولئك الذين شهدوا الحرب او ممن كان لهم حضوراً في جبهات الحرب اجراء المزيد من التحقيق و الدراسات في انتاجهم لهذه الافلام لتجسيد الحرب بشكل أفضل.