و اضاف السيد عبدالجبار كاكائي في حوار خاص مع مراسل موقع شاهد الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحينقائلاً لقد كتب الكثير حول الجانب السلبي للحرب و دورها المخرب و ان من يحمل فكراً يستطيع ان يستفيد من هذا المنبر. و قال كاكائي انه يعمل من اجل ان يكون هذا المؤتمر مختلفاً عن المؤتمرات السابقة و اضاف قائلاً: إن المؤتمر السادس عشر سيعقد في مرحلتين احداها علي صعيد المحافظة و الاخري علي الصعيد العام للبلاد. و المرحلة الاولي ستكون انتخابية و ابتدائية و تكنيكية و ستقام من جانب المجلس العلمي للمحافظات و في اسبوع الدفاع المقدس. و ستقدم الدعوة الي المتميزين في هذه المرحلة للحضور في المرحلة الثانية. و ستنشر للمرحلة الثانية دعوة عامة. و اضاف قائلاً: لقد بذلت حتي الآن جهوداً كثيرة لتقوية القسم العلمي لمؤتمر شعر الحرب، لكن الشيء المؤسف هو لم يحصل عملياً ذلك النجاح المرجو. و قال امين المؤتمر السادس عشر لشعر الدفاع المقدس: عندما تقبّل اداء مهمة امانة هذا المؤتمر قد اشترطت حضور الاصوات المختلفة للمشاركة في هذا المؤتمر. و اشار السيد كاكائي الي العملية الثانية لاشعار المدراء الثقافيين و قال: إن المؤسف هو وجود شعر ثابت في هذا المجال و هو ان الموضوع الذي تنفق من اجل تحقيقة الحكومة لا ينبغي تنفيذ العكس منه و هنا يلا حظ الفراغ الموجود للتطاع الخاص و مشاركته في مثل هذه المواضيع و قال: طوال هذه الاعوام كانت الحرب في الحكر و لم يجرأ أي احد نقدها و دراستها نظراً للقدسية التي اوليناها لها لكن هذه القدسية قد ازيلت في الشعر و أدب الحرب ينبغي تشريحها و توضيحها كما يتم تشريح اشعار الشاعر فردوسي و الشاعر ناصر خسرو و دراسته هذا النمط من الشعر دون اية اعتبارات اخري. و اكد امين المؤتمر السادس عشر لمؤتمر الشعر قائلاً: انني لواتق بعدم وجود اي مساس بالشهداء علي مستوي ثقافتنا و من الممكن ان تكون للبعض بعض الانتقادات و هي تكون من منطلق الاخلاص لكن هذه الانتقادات غير مقرونة بالمساس بهم و قال في ختام حديثه: هناك احتمال كبير بحذف القسم التنافسي في هذا المؤتمر فهذه هي وجهة نظري لكن الرأي النهائي بهذا الشأن يكون للمجلس العلمي لهذا المؤتمر.