رمز الخبر: 49473
تأريخ النشر: 01 July 2007 - 00:00

حوار خاص لشاهد مع مجيد انتظامي حول سمفونية الايثار

طهران-أنا واثق بأن الايثار في ايران له لون احمر لاننا شاهدنا في الأعوام الثمانية من الحرب كيف غض ذووا الايثار النظر عن ارواحهم التي هي اعز مالديهم في سبيل الحفاظ علي استقلال بلادهم و من أجل استقرار و رخاء الآخرين.

السيد مجيد انتظامي المؤلف لسمفونية «ملحمة خرمشهر» و سمفونية تخت جمشيد و سمفونية «بناي نور» في حوار خاص مع مراسل الموقع الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قال حول سمفونية الايثار: إننا كنا نعتقد في البداية بأن صلة الناس بمثل هذه الأعمال غير ممكنة و غير عملية، لأن الموضوع يرتبط بالمشاعر و يدور حول القيم و يبدو أن معظم الناس ينظرون إلي هذا الموضوع نظرة خاصة. لذلك عندما اقترح عليّ انجاز هذا العمل قبل ثلاثة أعوام، لم أأخذ ذلك مأخذ الجد، لكني بعدها قررّت القيام بتقديم سمفونية ترتاح اليها كذلك عامة الناس بالإضافة إلي احترام الأداء الكلاسيكي و حاولت بذلك الاقتراب من عامة الناس. و قال هذا الملحّن الكفوء عندما بلغت مرحلة الاعداد فكرت بأن معظم الناس الاكبر سناً يتجهون نحو الموسيقي الكلاسيكية و الشباب يسيحون في عالمهم الخاص. و كان هدفي في الواقع هو رواية الايثار طبقاً للرؤية الدولية و نشرها في اقصي مناطق العالم. و أضاف: إنني قد استخدمت الموسيقي لتكون جسراً للإتصال و حيث تحظي برغبة الشباب و إهتمامهم. حيث كانت الأنماط التي استخدمها فيها تتلائم مع اذواقهم دون أن يؤثر ذلك علي أصل الموضوع. و أشار السيد انتظامي إلي دور حضور الجمهور في زمن العزف للسمفونية و قال كنت في رغبة شديدة أن يتم عزف هذه السمفونية في أجواء اوسع كالملعب الرياضي و أن يتم اعداد برنامج افضل و اجود من ذلك. فعلي أية حال اذا كانت المعنوية التي احصل عليها من الشعب لم تتوفر بأي سبب فإني لا استطيع حقاً أن اواصل إنجاز هذه المهمة. و أضاف قائلاً إن ردود الجمهور التي تجعل الفنان مشحوناً بالطاقة و يواصل ادائه. و أشار السيد انتظامي إلي هيكلية سمفونية الايثار و قال: إن الشكلية التي تم تقديمها تتجه في بعض اجزاءها إلي موسيقي البابا الكلاسيكي و لكنها تبقي عملياً في أطار و في أصل تلك السمفونية. و إذا كان في جانب من الأداء يحدث سؤالاً و جواباً بين الدف و الطبل فكان ذلك شيئاً متعمداً و ذلك بسبب تركيب الالوان المختلفة حيث نحصل منها علي لون جديد. لأن الالتين الموسيقيتين تكونان من الآلات الريتمية، أحداها شرقية و الاخري غربية. لكن هذه كانت أفكار كنت احملها قبل ثلاثة أعوام و التي استخدمتها لتلحين هذه السمفونية. و كان ذلك من أجل عدم اتعاب المخاطبين الذين تقل معرفتهم بالموسيقي.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع