رمز الخبر: 48569
تأريخ النشر: 23 June 2007 - 00:00

رئيس الجمهورية: كان الشهيد تشمران من الناحية العرفانية عارفاًتماماً

طهران-كان الشهيد تشمران في الخط الإمامي للجبهة فرداً شجاعاً و جسوراً و في ميدان العلم قد توصل للقمم العلمية و في المجال الإداري كان سبـّاقاً للآخرين

قال رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد في مراسم تخليد ذكري التي اقيمت للشهيد تشمران: كان الشهيد تشمران في الخط الإمامي للجبهة فرداً شجاعاً و جسوراً و في ميدان العلم قد توصل للقمم العلمية و في المجال الإداري كان سبـّاقاً للآخرين، و كان من جانب آخر يستقطب الجميع نحوه في مجال العشق و المحبة ، و إذا ما ينظر اليه من الناحية العرفانية كان عارفاً كاملاً. و أضاف الدكتور أحمدي نجاد الذي اورد أقواله مراسل موقع شاهد الإعلامي لمؤسسة الشهيد في الحفل التأبيني الذي عقد عصر يوم الاربعاء في الذكري السنوية لإستشهاد الدكتور تشمران في مسجد جامعة طهران قائلاً ؛ كل من ينوي الحديث حول الشهداء و خاصة حول الشهيد تشمران حديثاً منطقياً ينبغي أن يكون قد تحرّك هو في ذلك المسار و إن الحديث عن الشهداء و خاصة الحديث عن الشهيد تشمران يكون امراً صعباً. و قال رئيس الجمهورية: إن الشهيد تشمران كان قد نظم حياته لله عزوجل و اليوم يتواجد في مجتمعنا و بين شبابنا الآلاف من امثال تشمران و بهشتي و باهنر و رجائي و سيتم تقديمهم إلي المجتمع البشري. و أضاف قائلاً كان الشهيد تشمران رجلاً منقطع النظير في الجانب الشعبي و الصفح و الشجاعة و كان في حياته العائلية شخصاً فريداً من نوعه. و قال لقد كان الشهيد تشمران يتعرض في لبنان إلي قمة ضغوط الصهاينة و الأعداء في الداخل و في الوقت الذي كان الجميع يشعر بالقلق، دخل تشمران الساحة و انجز الكثير من الأعمال. و قال رئيس الجمهورية إن الفرد المؤمن بالله يقف بكل قوة في ساحة الحرب بوجه العدو و يكون متواضعاً امام المستضعفين من البشر و اننا نشكر الله عز و جل الذي جعل في مجتمعنا الكثير من الرجال المؤمنين بالله من أمثال الشهيد تشمران. و انهم نماذج من الأناس الالهيين الماثلين امام انظارنا. و قد ضحي الشهيد تشمران بحياته لله عز و جل و المشكلة التي تعاني منها البشرية في يومنا هذا هي الغفلة عن التوحيد في حين جاء الرسل للفت انتباه البشر إلي هذا الجانب. و قال عندما يقوم الفرد بعمل لوجه الله و من منطلق الاخلاص سيتم بذلك فتح الأقفال و السلاسل الموجودة حوله و يحلق هذا الفرد إلي السماء. و أضاف رئيس الجهورية قائلاً انكم ترون مئات الآلاف من الطيور ذات الاجنحة الخفيفة في بلادنا التي طارت إلي السماء و كان الشهيد تشمران احد هذه الطيور. و قال الدكتور احمدي نجاد اننا نستطيع من خلال الاتكال علي الله حل كافة الامور، و تصبح القوي الاخري امام قوة الله قوي تافهة. و كان الشهيد تشمران يجد كافة وجوده لله و استطاع بالطاف الله عز و جل التوصل إلي كافة المدارج العليا لأن العمل لله عز و جل يكون مقروناً بالنصر. و قال يوجد في مجتمعنا و بين شباب بلادنا آلاف الآلاف من الأشخاص المقدسين من أمثال الشهيد تشمران و بهشتي و باهنر و رجائي حيث يتم تقديمهم إلي المجتمع البشري. هذا و كان شقيق الشهيد تشمران مهدي تشمران قد القي كلمة قبل رئيس الجمهورية في هذا الحفل قرأ خلالها بعض كتابات الشهيد تشمران و تحدث عن بعض المقاطع من حياة الشهيد تشمران. كما القي في هذه المراسم كل من رئيس منظمة التراث الثقافي و السياحي السيد مشائي و رئيس جامعة طهران الدكتور عميد زنجاني و عدد من اعضاء المجلس البلدي من عدادهم بيادي و عدد من اساتذة و طلاب جامعة طهران كلمات بهذه المناسبة.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع