رمز الخبر: 45328
تأريخ النشر: 26 May 2007 - 00:00

رئيس الجمهورية: السبيل الوحيد لإنقاذ البشرية هو التمسك بثقافة الشهداء

قال الدكتور محمد احمدي نجاد في المؤتمر الوطني الثالث للإشادة بالمضحين: إن سبيل الشهداء هو سبيل الصمود و التنامي و إن السبيل الوحيد لانقاذ البشرية هو سبيل التمسك بثقافة الشهداء و اخلاقهم.

و أشار رئيس الجمهورية في كلمته في المؤتمر الوطني الثالث للتبجيل بالمضحين من ذوي الايثار تزامناً مع ليلة الثالث من خرداد الذي اقيم في قاعة الوحدة بطهران كما ذكر مراسل موقع «شاهد» الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين ، أشار إلي مقتل الكثير من البشر في القرن الماضي و أضاف قائلاً: لقد قتل في القرن الماضي ما يزيد عن مائة مليون شخص في الحروب. و كان ظاهر الأمر في ذلك، الحرب بين مجموعتين من الدول. و قد بقي عدد قليل من هؤلاء القتلي خالدين. و لم تحدث اية موجة من مقتل هذا الكم الهائل من البشر و لم يبق اي اثر عاطفي عميق منهم، لماذا؟ و قال رئيس الجمهورية: إن الإجابة علي هذا السؤال تكون واضحة لعلّ الملايين من البشر قد قتلوا عبر التاريخ و لم يبق منهم اليوم اي أثر لكن الذين يلتحقون بسبيل الله و بالنهر الرئيسي و الحقيقي الزلال للكون يكونوا خالدين و يزدادوا نوراً و اثراً في كل يوم من عمرهم الخالد. و أشار الدكتور محمود أحمدي نجاد إلي مرور ما يزيد عن 20 عاماً علي استشهاد اصحابنا و أكد علي تأثير الايثار و التضحية في الثقافة و بات يشـكـّل ذلك سبيلاً و نهجاً لأصحاب السياسة و يزداد فاعلية فيهم يوماً بعد يوم. و قال إن الشهداء هم شموس مهداة الينا من جانب الله عزوجل. غير أن شمس الطبيعة تبزغ كل يوم و تغرب و تتجه نحو التلاشي و الفناء؛ لكن الشموش التي تمرّ من صميم الحقيقة لاتموت. و قال رئيس الجمهورية لقد فتح الشهداء سبيلاً جديداً امام البشرية و أكد قائلاً اذا كان اصحاب منطلق القوة يرون انفسهم حكاماً علي العالم و لاتدور في أذهانهم مشاهد الاندحار فانهم يجربون اليوم هزانمهم الصعبة امام تلألؤ الشهداء و المضحين و الشعب الايراني و يعود فضل كل ذلك إلي الأثر الخالد للتضحية. و أضاف الدكتور احمدي نجاد قائلاً عندما ترون اليوم اصحاب منطلق القوة الذين كانوا يقفون بوجه الانتصارات العلمية الايرنية و انهم اليوم يوجهون رسائلهم من أجل إجراء التفاوض فإن ذلك يعود إلي الشهداء و سبيل الشهداء و سبيل التنامي. و قال: إن السبيل الوحيد لانقاذ البشرية بات اليوم يكمن في التمسك بثقافة الشهداء و أخلاقهم و أهدافهم. لأن هذا السبيل هو السبيل الذي فتحه لاتنبياء و الاولياء الالهيين امام لبشرية و كانوا الطليعيين فيه. و قال رئيس الجمهورية في ختام كلمته اننا نعاهد الامام و الفخورين في خرمشهر و شهداء تاريخ الانسانية بأن لانضع الراية التي رفعوها علي الأرض.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع