رمز الخبر: 41427
تأريخ النشر: 07 May 2007 - 00:00

كامران شرفشاهي في حوار مع شاهد:مع اخماد المدافع لم يخمد شعر الحرب

طهران - قال الشاعر و الناقد الأدبي السيد كامران شرفشاهي: إن الكثير من ادبيات الحرب المعروفة قد اوجدت بعد نصف قرن من الحرب و إن شعر الدفاع المقدس لم يخمد مع اخماد نيران المدافع
قال الشاعر و الناقد الأدبي السيد كامران شرفشاهي: إن الكثير من ادبيات الحرب المعروفة قد اوجدت بعد نصف قرن من الحرب و إن شعر الدفاع المقدس لم يخمد مع اخماد نيران المدافع. و أضاف السيد كامران شرفشاهي و هو الشاعر و الناقد لادبيات الدفاع المقدس في حديثه مع مراسل موقع شاهد الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المعاقين قائلاً إن طرح موضوع الادبيات المعادية للحرب بوجه ادبيات الدفاع المقدس كان قد خطط له بذكاء و يعمل علي زعزعة معتقدات الفرد و أضاف السيد شرفشاهي قائلاً إن البعض ممن يتظاهر بالشاعرية ممن لايجدون مخاطباً لاشعارهم يحاولون من خلال نقل بعض الافكار و الالفاظ غير المتعارفة و غير الواقعية العمل نحو طمس ادبيات الدفاع المقدس و لايفكرون بأن هذه الادبيات موجودة في صميم المجتمع. و قال إن الشاعر لايقوم بتنظيم شعره لبيعه. فالشاعر الاصيل و الحقيقي هو ذلك الشاعر الذي ينشد شعره لنفسه و للانسانية و للحرية. و قال هذا الناقة اننا نكون بحاجة إلي ادبيات الصمود لنعيش معها و إن نبدي تعصباً لها. و اوضح قائلاً إن الآفة الداخلية تتمثل في بحث الادارة الثقافية في هذا الحقل و أن تكون لنا برامج يؤدي إلي التقليل من نوعيتها و من مخاطبيها. و قال لقد كان الدفاع المقدس للبعض كالحانوت لكسب الموارد. فالحركات الثقافية عادة تكون حصيلة لجهود اصحاب الاقلام الذين كانوا يؤمنون بالثورة و بالشعب. و قال السيد شرفشاهي اننا في نقل ثقافة الحرب نكون متقاعسين و إن ما يؤسف له هو عدم رصد ميزانية مناسبة لهذا الجانب و سوف لايؤدي هذا الموضوع إلي نتيجة سوي ابتعاد ثقافة الجبهة و الحرب عن الشعب. و في اجابته علي سؤال يتعلق بكيفية وجود شعر الاحتجاج قال: بعدانتهاء الحرب توفق شعر الحرب و كان شعر الاحتجاج مواصلة لذلك و الشي الموسف هو انه لم يحض بالدعم و ذلك رغم عدم انطفاء جذوة شعر الحرب بعد احماد نيران المدافع، لكن عدم تقديم الدعم له قد أدي إلي توجه الشعراء إلي الحقول المختلفة الاخري في الشعر.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع