رمز الخبر: 41423
تأريخ النشر: 07 May 2007 - 00:00
في حوار خاص مع شاهد:

شاعر من شعراء الدفاع المقدس : شعر الحرب لايشكل مجالاً لطرح ضروريات الحرب

طهران - قال الدكتور علي رضا كمري لاينطوي شعر الحرب علي مجال لطرح ضروريات الحرب و ليس لدينا مدخلاً و مخرجاً في هذا المجال.

قال الدكتور علي رضا كمري لاينطوي شعر الحرب علي مجال لطرح ضروريات الحرب و ليس لدينا مدخلاً و مخرجاً في هذا المجال. و أضاف الدكتور كمري و هو شاعر في الدفاع المقدس في حوار خاص مع مراسل الموقع الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد و شؤون المضحين قائلاً هناك فرق بين ادبيات الحرب و الدفاع المقدس. فان لكل من ادبيات الحرب و الدفاع المقدس معان و مصاديق مستقلة و مختلفة عن بعضها؛ و كان لدينا إلي جانب التيار الجاري لادبيات الدفاع المقدس ادبيات الحرب و ستكون هذه الادبيات اكثر جدية في المستقبل. و أضاف السيد كمري قائلاً إن ادبيات الصمود تشكل جانباً جديداً لمجتمعنا و ينبغي التخطيطا له كما بدأ شعر الحرب تزامناً مع اندلاع الحرب. و قال هذا الشاعر إن شعر شعراء الدفاع المقدس يعود إلي معتقدات الشاعر غير أن شعر الحرب يشكل نمطاً غالباً مسلطاً و الذي يشكل ادبياتنا و يحيي تيار ادبياتنا بشكل آخر. و قال إن رؤيتنا إلي الحرب يجب أن تكون رؤية مصحوبة بالغيرة. و اعتبر الدكتور كمري شعر ادبيات الدفاع المقدس بانه مستوحي من وقائع الحرب و اعترف بأن شعراء الدفاع المقدس ينظمون اشعارهم في اجواء الحرب و الكثير منهم قد حمل السلاح و اليوم يصورون تلك المشاهد باقلامهم. فعلية تكون ادبيات الدفاع المقدس حافلة بالامور التي لم يتم الافصاح عنها حتي الآن. و قال إن ادبيات الحرب تكون بحاجة الي اعادة النظر في هيكليتها و إن حدوث كل تيار ادبي يوجه المجالات التي ينبغي ملئها. فهذه المجالات تأخذ في الزيادة و النقصان طبقاً لتغيير الظروف الاجتماعية و نوع المخاطبين. اذن ينبغي علي الشاعر أن يدرك وضع المحتوي الجديد في أي اطار و التعبير عنه باية لغة. و قال السيد علي رضا كمري: إن أي موضوع و إن كان متكرراً عندما يتم النظر اليه برؤية جديدة سيستقطب المخاطب و أضاف قائلاً إن الفرد يواجه ائماً في حياته مضامين مهمة كالحب و الموت و الحياة و اننا قد شاهدنا هذا الشيئ مرات عديدة في أعمال الشعراء و الكتـّاب العظماء و هكذا الحال بالنسبة إلي الحرب حيث تم التعبير عنها بأشكال مختلفة و لكن عندما لاتوضع هذه المفاهيم في الاطر المناسبة سيؤدي ذلك إلي هروب المخاطب عنها. و في إجابة هذا الناقد الأدبي علي سؤال ينعلق بالطاقات الجديدة في الدفاع المقدس في العقد الحالي قال: إن الدكريات المرة للحرب المفروضة تبقي دائماً في ذاكرة التاريخ و سيكرر الشعب الايراني هذا التاريخ لتكريم ابطاله مرات عديدة و طالماً بقي هذا التكرار موجوداً فإن شعر الدفاع ينمي كذلك الطاقة الاستيعابية للمفاهيم الجديدة في نفسه.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع