ازيح عصر يوم امس في مراسم خاصة الستار عن ضريح الشهداء المجهولين في الحي السكني لجامعة الإمام الحسين(ع). و ذكر مراسل موقع شاهد الثقافي الإعلامي لمؤسسة الشهيد لقد القي في هذه المراسم التي جاءت بمناسبة الاحتفال بالذكري السنوية لمولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام و بحضور عدد من المسؤولين العسكريين و المدنيين و مختلف فئات الشعب رئيس مؤسسة الحفاظ علي آثار الدفاع المقدس و نشرها الأمير مير فيصل باقرزاده كلمة حيي فيها الشهداء و ذكرهم فقال لقد دفنت في التراب رفات الشهداء المجهولين في 460 منطقة من مناطق البلاد. و أضاف قائلاً إن الضريح يشكل الرمز الذي يتحقق من خلاله نوعا من الاتصال القلبي بين الناس و الشهداء و إن ايجاد هذه المباني هو تأكيد علي عدم نسيان الشهداء و الإهتمام بهم و ينبغي أن نتوجه في اعمالنا إلي النوعية في الأداء. و قال الأمير باقرزاده: ينبغي علينا العمل نحو اضفاء الصفاء علي بقعة الشهداء إذ أن الشهداء كانوا من محبي آل بيت النبوة(ص) و قال إن الشهداء و المجهولين منهم علي وجه الخصوص يحضون بتلك المنزلة الرفيعة التي لايمكن وصفها و قد حصلت عزة الشهداء في رحاب تعاملهم الخالص مع الله عز و جل. و أضاف الأمير باقر زادة قائلاً: يعد تعمير قبور الشهداء و بنائها و ايجاد مراقد للشهداء نوعاً من الكفاح ضد الاعداء و ترفع هذه المباني نداء الجهاد و الشهادة و الصمود. و بعد إزاحة الستار عن ضريح الشهداء المجهولين في الحي السكني لجامعة الإمام الحسين(ع) نثر المشاركون في المراسم الزهور علي هذا الضريح.