بحسب موقع نوید شاهد؛ وقالت الحركة في بيان صحفي:" إن هذه الاتفاقية تشجع دولة الاحتلال على المضي قدمًا في سياساته العنصرية ضد شعبنا، والتي تقوض أي فرص لإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، خاصة في ظل تصريحات قادة الاحتلال وبشكل لا لبس فيه رفضهم لقيام أي دولة فلسطينية."
وأوضحت، أن الاتفاقية تتعارض مع ادعاء الحكومة البريطانية التزامها بسيادة القانون الدولي، القانون الذي ينتهكه الاحتلال يوميًا عبر مواصلة احتلاله، وبناء المستوطنات، وفرض الحصار، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي، وهذا ما أكدته كل التقارير الأممية والدولية، وكان آخرها تقرير منظمة العفو الدولية، الذي أكدّ أن هذا الكيان يمثل "دولة فصل عنصري" وبشكل منهجي ومؤسساتي ومنذ نشأته في العام 1948.
كما استنكرت حماس في السياق نفسه ظهور صورة مسجد قبة الصخرة على غلاف الاتفاقية الرسمي، ما يعني موافقة بريطانيا على "السيادة الإسرائيلية" على المقدسات الإسلامية خصوصا، والأراضي المحتلة عموما، وهو ما ينتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويشير إلى إمعان حكومة بوريس جونسون في التماهي مع الرواية الصهيونية للصراع.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وقف العمل فورا بهذه الاتفاقية، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعديل سياساتها لتنتصر لحقوقنا العادلة، وتجبر دولة الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي، والرضوخ لمطالب شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.
المصدر:وكالة أنباء تسنيم