رئيس مركز وثائق ومستمسكات الدفاع المقدس فی زیارة لمركز وثائق ومستمسكات الشهداء والمضحين في مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين

نوید شاهد- صرح الجنرال «غلام رضا علاماتي» رئیس مركز وثائق ومستمسكات مؤسسة الشهيد والمضحين أن جمع وحفظ وثائق الشهداء أصبحت واجب جمعي. وعلى هذا الأساس أعرب مركز وثائق ومستمسكات شهداء الدفاع المقدس اي الحرب العراقية الإيرانية التابع لمؤسسة الشهيد وشؤون المضحين عن استعداده للتعاون مع جميع الباحثين والمحققين. فهي الواجهة القيمة لثقافة التضحية والشهادة لثمان سنوات من الدفاع المقدس.

وجاء في تصريحه لوكالة نويد شاهد بأن ثمان سنوات من الدفاع المقدس تعتبر مرحلة قيمه من المراحل التي قطعتها الثورة الإسلامية وقال: يجب أن لا تنسى طلاپع شهدائنا ومضحينا بمرور الزمان. وقد أصبحت ثقافة الشهادة والتضحية خلال عمر الثورة الإسلامية صرحا شامخا.حيث وقف شهداؤنا بكل شجاعة يواجهون العدو بدون رياء دفاعا عن الثورة والشعب والوطن.
وأكد الجنرال علاماتي في هذا الحوار على أن الثورة لم تزل قائمه بفضل دماء شهدائنا وقال: اليوم على الشعب والمسؤولين في أي موقع كانوا أن يعملوا بواجبهم إزاء الحفاظ على تراث الشهداء. لان لدماء الشهداء حق في أعناقنا. أن عمل ونشاط مركز وثائق ومستمسكات الدفاع المقدس هو مكمل لنشاطات لجنة اعلام جبهات الحرب.
وحول عمل مركز الوثائق والمستمسكات قال الجنرال علاماتي: خلال سنوات الحرب المفروضة كانت لجنة الإعلام تتحمل مسؤولية جمع الوثائق التي تتعلق بالحرب وتدوينها داخليا وخارجيا وذلك من خلال جمع الاخبار من الوكالات الخبرية والمجلات والنشرات والمؤسسات الخيرية ذات العلاقة بالقوات المسلحة منذ عام 1980م وحتى نهاية الحرب.
واضاف: أن مركز الوثائق والمستمسكات تشكل ليواصل عمل لجنة الإعلام وذلك من أجل الحفاظ على اثار شهدائنا الابطال. وبعد انتهاء الحرب المفروضة اخذ مركز الوثائق والمستمسكات التابع لمعاونية الأبحاث في مؤسسة الشهيد والمضحين على عاتقه حفظ ونشر وترويج وتوثيق قيم وعلوم الشهادة. حتى تشكل هذا المركز عام 2014م.
وبعد تفقده لخزانة وثائق مؤسسة الشهيد والمضحين صرح الجنرال علاماتي قائلا: أن جمع وحفظ اثار الشهداء في هذا القسم له قيمة كبيرة وعظيمة. وهذا العمل له دور كبير في ترويج ونشر ثقافة التضحية والشهادة. لذا يجب أن يحضي باهتمام جميع المسؤولين في البلاد على جميع المستويات.