شهدت قندهار أفغانستان طالبان تفجيرا اخرا راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى مصلين مؤمنين من اتباع أهل البيت عليهم السلام لا لذنب سوى أنهم آمنوا بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.
أن تنظيم داعش الوهابي التكفيري الذي أعلن مسؤليته عن هذه العملية الإرهابية يستمد قوته ودعمه من شيوخ الوهابية الذين اتخذوا من بلاد الحرمين الشريفين مركزا لهم قد استباحوا الدم الشيعي ومقدسات اتباع أهل البيت عليهم السلام اينما وجدت سواء في أفغانستان و العراق أو سوريا و اليمن.
وهنا سؤال يطرح نفسه من يوقف حمام الدم الشيعي في أفغانستان وما هو دور طالبان التي تدعي وقوفها ضد الإرهاب. وما هو دور بلدان الجوار الافغاني في وقف العمليات الإرهابية خاصة التي تدعو إلى الانفتاح على النظام الجديد.؟ أن من المؤسف حقا أن الجميع اكتفوا بإصدارات بيانات إدانة واستنكار دون اتخاذ إجراء رادع. لذا يتطلب من الأقليات الطائفية والعرقية الأفغانية أن تعتمد على نفسها في الدفاع عن نفسها وصيانة مقدساتها.وستبقى دماء الشهداء التي اريقت في دور العبادة مشعلا وضاء ينير الدرب للاخرين.
سمية مشكوري
رئیس التحریر