رمز الخبر: 385328
تأريخ النشر: 29 September 2021 - 16:54

بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
إقامة مراسيم «طرق جرس التضحية والمقاومة» في مدرسة «مبشر»
أقيمت اليوم 29 سبتمبر في مدرسة «مبشر» للبنين مراسيم «طرق جرس التضحية والمقاومة» وذلك بحضور الدكتور قاضي زاده هاشمي مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين و السيد علي رضا كاظمي وزير التربية والتعليم وكالة والسيد عبد الرضا فولادوند مدير عام تربية وتعليم محافظة طهران وجمع من الطلاب وذويهم ورموز ثقافية وتربوية.

بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد

وجاء في تقرير وكالة نويد- شاهد بان رئيس المؤسسة تحدث في هذه المراسيم فأكد على ضرورة صياغة وتأطير قصص وروايات الشهداء الابطال من طلاب المدارس بإطار ثقافي وعرضها على المجتمع.
وأشاد الدكتور قاضي زاده هاشمي في كلمته بمبادرة هذه الفاعلية «طرق جرس التضحية والمقاومة» التي تتزامن مع بدء العام الدراسي 2021 - 2022 وقال:انا باعتباري أحد مقاتلي الحرب العراقية الإيرانية المفروضة لسنوات وعشت تجارب كثيرة اتذكر أن الإمام الراحل قدس سره بما يملكه من عظمه كان يعتبر التلميذ الشهيد فهميدة قائدا له.
واليوم نذكر الشهيد البطل الفتى علي لندي(الطفل الذي أستشهد قبل أسبوع وهو  لم يبلغ من العمر الا15عاما و السبب أنه ذهب لأنقاذ جيرانهم الذي أشتعلت النيران في بيتهم  و أصيب  بعد أندلاع النيران بحريق بنسبة 91بالمئة و هذه التضحيحات أدت الى وفاته و منحه قائد الثورة الأسلامية درجة الشهادة )  أصبح اليوم قائدا لفتية هذا الجيل حيث نال شرف الشهادة بكل عزة وشرف وشجاعة.
كما أشار رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين الى عدد شهداء طلاب المدارس الذي بلغ 36 الف شهيد وقال: أن عددا كبيرا من هؤلاء التلاميذ غيروا أعمارهم في مستمسكاتهم الثبوتية حتى يتمكنوا من الالتحاق بجبهات الحرب المفروضة. وعندما اندلعت معارك المدن لم يغادر هؤلاء مدنهم حتى نالوا شرف الشهادة.
هذه المواقف والتضحيات لا نظير لها في العالم. لان هؤلاء استشهدوا يقاومون القوات الغازية والصواريخ تتساقط على المدن.
وأكد الدكتور قاضي زاده على أن قصص وماثر الشهداء يجب أن تنشر على شكل أقراص مدمجة وكتاب وفلم ومسلسلات. ويتم تعريف هؤلاء الشهداء الابطال على أنهم انموجا لمجتمعنا ومثالا يحتذى لبلدان العالم.
وأعرب عن ارتياحه للنشاطات التي تقوم مدارس «شاهد» الخاصة بأبناء الشهداء وقال: أن 64 بالمائة من تلاميذ مدارس شاهد هم من الطلاب الممتازين في مجال تحصيلهم الدراسي. كما أن 105من هؤلاء حصلوا على معدلات عالية ودخلوا الجامعات دون الاستفادة من الامتيازات التي تمنح عادة إلى أبناء الشهداء حتى يتمكنوا من دخول الجامعات..
وفي ختام كلمته قال الدكتور قاضي زاده هاشمي: اتمنى ومن خلال تعاوننا مع وزارة التربية والتعليم أن نخطو خطوات متسارعة في سبيل نشر ثقافة التضحية والشهادة.

رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع