رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين:
مدرسة الإمام الخميني مدرسة قيمة وخرجت اناسا عظماء كالشهداء
ذكر تقرير وكالة نوید شاهد للانباء بان رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين الدكتور مير حسين قاضي زادة القى كلمة في مراسيم المسيرة الخاصة بجرحى الحرب الجالسون على الكراسي المتحركة والدراجات الهوائية والجري. وذلك بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس ذكرى الحرب العراقية الإيرانية. حيث أشار إلى مدرسة الإمام الخميني قدس سره وقال بأن هذه المدرسة قيمة لأنها خرجت اناسا عظماء كالشهداء الابرار.
واضاف التقرير بأن طهران شهدت اليوم وبحضور الدكتور مير حسين قاضي زاده هاشمي رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين و
مساعده للشؤون الثقافية والتعليمية الجنرال يعقوب سليماني وعدد آخر من كبار مسؤولي هذه المؤسسة مسيرة خاصة شارك فيها المضحون اي معاقو الحرب العراقية الإيرانية وتنوعت هذه الفعالية حيث شملت الجرحى الجالسين على الكراسي المتحركة والدراجات الهوائية والجري حيث انطلق انطلقت من محيط مرقد
السيد عبد العظيم الحسني بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام وصولا إلى مرقد الامام الخميني قدس سره حيث تبلغ المسافة حوالي 17 كيلو مترا.
وجاء في كلمة الدكتور امير حسين قاضي زاده رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين التي القاها بهذه المناسبة وفي صحن الامام الخميني قدس سره أشادة بتضحيات شهداء الدفاع المقدس اي الحرب العراقية الإيرانية وقال: أن الدفاع المقدس عبارة عن فرصة كبيرة وبوابة للمؤمنين حيث ينعمون بالعشق الإلهي من خلال الشهادة والتضحية والفداء.
وقال:أن حربنا المفروضة كانت حرب حدود ولم نجبر على دخول المعركة. هذا شئ مهم جدا. وانما تطوعنا جميعا لخوضها ونزلنا ميادين الحرب.
واضاف: نحن لدينا الكثير من المؤمنين ولكن القليل منهم من دخل المعركة ليواجه الرصاص والقذائف والانفجارات وقد فتح صدره ليصد وابل النيران مرحبا بالشهادة. وكل ما قلناه بمنزلة الشهادة والتضحية هو قليل.
وأشار الدكتور قاضي زاده إلى عظمة شخصية الإمام الخميني رحمة الله عليه وقال:أن الإمام الخميني أعاد الحياة الكريمة ليس لنا فحسب بل للعالم أجمع لانه كان يمتلك رؤية مستحدثة للعالم. أن العالم المادي وطيلة أربعمائة عام كان ينفي وجود اله لهذا الكون وكان يدعي ان العامل الديني قد انتهى. إلا أن الإمام الخميني عندما جاء جعل وجود الله الرحمن الرحيم محورا للمجتمع واوجد حركة جديدة للبشرية. بحيث يمكن القول بأن العالم مر بمرحلتين مختلفتين ما قبل الامام الخميني وما بعده. أن الدين الإسلامي الحنيف هو السبيل للتحرر والسعادة. إلا أنه عاش فترة مظلمة تحت ظل الحكومات الفاشلة واغلبها في العالم الإسلامي. كانت الحوزات العلمية اي المدارس الإسلامية تتناول الدين وتتحدث عن العلوم الإسلامية إلا أن الإمام الخميني جعل الدين محورا واساسا لإدارة البلاد. وقدم هذا الأنموذج من إدارة البلاد والحياة الاجتماعية للعالم أجمع.
واستطرد الدكتور قاضي زاده حيث قال: اليوم وبعد أربعين عاما من عمر الثورة الإسلامية نواصل الحركة التي نهض بها الإمام الخميني والشهداء الابرار
وفخوربن برعاية اسر الشهداء والمضحين حفظهم الله.
وأشار رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين الى الشهيد قاسم سليماني رحمة الله عليه باعتباره أحد تلاميذ مدرسة الإمام الخميني وقد تربى فيها وقال: ربما الدول الغربية تستطيع أن تدعي تطورها الاقتصادي إلا أنها لا تستطيع أن تدعي ابدا بأنها تمكنت من أن تربي أنسانا مثل الشهيد قاسم سليماني الذي كان انموذجا لكل دعاة التحرر في العالم. وانتم ايها المضحون الابطال سائرون في هذا الدرب.
واضاف الدكتور قاضي زادة: اريد ان اقول ونحن جوار مرقد الامام الخميني أن مؤسسة الشهيد اخذت على عاتقها أهم وأعظم المهام لأنه نحن رمز الثورة والجهاد ونحمل راية التضحية والشهادة.
واختتم رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين كلمته بالقول: أن اسبوع الدفاع المقدس علمنا بأن للوطن ولمدرستنا أعداء كثر وعلينا أن نكون دائما في حالة استعداد للدفاع.