قال امام صادق علیه السلام : «اذا مات المؤمن فحضر جنازته اربعون رجلا من المؤمنین وقالوا: اللهم انا لانعلم منه الا خیرا وانت اعلم به منا، قال الله تبارک وتعالی: قد اجزت شهاداتکم وغفرت له ما علمت مما لا تعلمون؛
كتب اللواء حجازي قبل أن يتوفی نصا لا يعرف به أحد إلا بعد وفاته وذلك على قطعة من القماش. فعند تشييع جسده الطاهر قرر قادة الحرس الثوري أن يكتبوا شيئا بحقه ويدفنوه مع جسده الطاهر.
وقد وقع و أيد ما كتبه اللواء حجازي كل من الجنرال سلامي ورضائي.
وجاء في تقرير وكالة أنباء (بسيج) اي التعبئة
بأن اللواءحجازي كتب موضوعا على قطعة من القماش واوصى أن يشهد بحقه أربعين شخصا. وقد تم العمل بوصيته ودفنت هذه القطعة من القماش مع جسده الطاهر.
واضاف التقرير بأن الجنرال سلامي القائد العام للحرس الثوري ورضائي أحد القادة في الحرس وعدد من قادة الحرس الثوري عملوا بما أوصى به المرحوم حجازي ووقعوا كما كتبوا شاهدين على نزاهته وطهارته وإخلاصه لدينه ووطنه.