بسم الله الرحمن الرحیم
"الشهادة دواء وجعي"
عندما یقرا الانسان للوهلة الاولی هذه العبارة النورانیة یخطر علی باله المعلم الاول للانسانیة في عصرنا الراهن وهو الامام الخمیني العظیم رحمة الله علیه حیث قال "الشهادة فن رجال الله" وبعد ان یقرا وبتعمق هذه الجملة القصیرة الکبیرة في محتواها ومغزاها "الشهادة دواء وجعي" یلمس الانسان عظمة وطعم وصفاء هذه الجملة القصیرة العظیمة لانه یاخذها من ینبوع نقي کما ورد في الحدیث النوراني «ما أخلَصَ عَبدٌ للَّهِ عزّ وجلّ أربَعينَ صَباحاً إلّا جَرَت يَنابيعُ الحِكمَةِ مِن قَلبِهِ عَلى لِسانِه»
ان شهداءنا الاجلاء وخاصة الشهید سلیماني العزیز الذي کان یحمل لواء التبعیة المطلقة للولي الفقیه کانوا حکماء. بحیث کانوا یعالجون اوجاعهم وآلامهم بافضل دواء في العالم وقد سلکوا في حیاتهم سبیل العزة الذي ورثوه من الانبیاء والائمة المعصومین الاطهار علیهم صلوات الله لیقدموه للسائرین علی دربهم. والاعداء الحمقی عندما یرتکبون جریمة یحصل الشهداء علی السعادة وینتقلوا الی المقام المحمود والسمو والعلو «عند ربهم یرزقون».
اللهم زد في علو درجات شهدائنا یوما بعد یوم ووفقنا للسیر علی هذا الطریق النیر. آمین یا رب العالمین.
قاآني