نوید شاهد- صرح السید «همایون سامه یح نجف آبادي» ممثل الاقلیة الیهودیة في مجلس الشوری الاسلامي (البرلمان) بان المساواة بین جمیع اتباع الدیانات التوحیدیة في ایران قد تحققت في ظل الثورة الاسلامیة . وان قائد الثورة الاسلامیة الامام الخامنئي تفضل قائلا : من الضروري الاهتمام بؤریة الجنرال الشهید "قاسم سلیماني" في الدفاع عن المظلومین من جمیع اتباع الادیان الالهیة المتواجدین في الجبهات دون ان یاخذ بنظر الاعتبار الهویة الدینیة.
وجاء في حوار السید نجف ابادي مع مراسل نوید شاهد: ان ما تفضل به قائد الثورة الاسلامیة حول نهج الشهید سلیماني الفکري هو درس قیم قدمه لجمیع ابناء الشعب الایراني. وقد تحققت المساواة بین اتباع جمیع الادیان التوحیدیة في ظل الثورة الاسلامیة في ایران. واعتبر الامام الخامنئي الشهید سلیماني مدرسة وهذا عین الحقیقة. وهذا یعکس مدی الاهمیة التي یولیها الی الخصائص الشخصیة لهذا الشهید.
واضاف السید نجف آبادي: ومن الخصائص الشخصیة لهذا الشهید هو الدفاع عن المظلوم بغض النظر الی انتمائه الدیني والعرقي . وان موقف الشهید سلیماني في الدفاع عن المقدسات امام الظالمین لا یعرف للحدود الجغرافیة معنی. وان ارواح الکثیر من المسیحیین والایزدیین في بلدان غرب اسیا مدینة لتفاني هذا الشهید محبوب القلوب. ولولا سلیماني لاستطاعت امریکا ان تحقق حلمها المشؤم في الشرق الاوسط الجدید التي ظهرت داعش من اجل تحقیق هذا الهدف.
ومن خصائص هذا القائد العظیم هو ان الله احبه فمنحه شرف الشهادة العظیم. وان مراسم تشییعه التي اجریت له في ایران والعراق التي شارک فیها الملایین کانت عبارة عن رسالة موجهة الی العالم. . وان المشارکة الواسعة للشعب الایراني في التشییع رسالة مفادها ان الشعب الایراني لم یزل متمسک بالقیم والاهداف التي جاءت من اجلها الثورة الاسلامیة.
واکد ممثل الاقلیة الیهودیة في البررلمان علی ما تفضل به قائد الثورة الاسلامیة وهو ان وحدة والفة الشعب الایراني شوکة في عیون الاعداء. وان الثورة الاسلامیة لم تزل مثالا للعظمة والرقي في مسیر تحقیق اهدافها.
وان الشعب الایراني لم یزل کسابقه في الایام الاولی لانتصار الثورة، باقیا وصامدا امام الاستکبار االعاملي ولن ینحي امام الضغوط والظلم. وان هذا الشعب الثوري والولائي بصموده امام امریکا قد اثبت بانه لا یخشی ایة قوة في العالم شرقیة کانت ام غربیة.
واوضح السید نجف آبادي بان الشعب الایراني وبفضل توجیهات قائد الثورة سیواصل تقدمه ورقیه بالاعتماد علی قواه الوطنیة. وعلی هذا الشعب ان یعلم ان الاعداء لا یریدون الخیر والصلاح له. وان من خلال استثمار طاقاتهم الوطنیة سیصل الی قمة النجاح والرقي. وان الضغوط والعقوبات التي فرضها المستکبرون علی الشعب الایراني منذ اندلاع الثورة الاسلامیة والی الان لن تقف امام تقدم هذا الشعب في مسیره الی تحقیق اهدافه وذلک بفضل رعایة الامام الخامنئي ووحدته وتآزر الشعب.
واعرب السید نجف آبادي عن امله ان یاتي ذلک الیوم الذي یغیر فیه جمیع الظالمین في العالم رؤیتهم ولم تضیع الحقوق الانسانیة لاي مظلوم. مما لا شک فیه بان الشئ الذي سیبقی في العالم خالدا الی الابد هو العدل والعدالة. ان الثورة الاسلامیة اتخذت منحی الصمود امام الظالمین والدفاع عن حقوق المظلومین. وان الشعب الایراني ضحی بالغالي والنفیس من اجل تحقیق هذا الهدف.
واضاف السید نجف آبادي: ان الشهید قاسم سلیماني لم یکن ایراني فحسب بل هو الابن البار لجمیع احرار العالم بدون الاخذ بنظر الاعتبار الهویة الدینیة والعنصریة. وانا شخصیا اکن الاحترام والاعتزار لهذا الشخص. وباعتباري ممثلا للاقلیة الیهودیة في مجلس الشوری الاسلامي (البرلمان) ساسعی ان اضع هذا القائد العظیم نصب اعینیي واحتذي به في کل قراراتي واعمالي التي انجزها.
النهایة