کانت الأیام قبل إنتصارة الثورة الإسلامیة و کان من المقرر أن تتحلق فی السماء عدة من الطیارات الحربیة من طراز f14 من ثکنة بمدینة أصبهان للتنفیذ مهمّة. و کان الطیار الشهید عباس بابائی أحد الطیارین. الطائرات الحربیة تتحلق فی السماء لکن یتصل عباس مع قائد الکتیبة و یعلن أن جهاز طیارته الهدرولیکیة عطّلت و لا یستطیع أن یشارک فی المهمّة و ترافق الطائرات الأخری.
لا یستطیع القائد أن یضطر العباس لمواصلة المهمة
و کان یتحلق عکس مسیرة الطائرات الأخری و بعد ذلک یبدون القادة العسکریة عن غضبهم
لهذا العمل و یسألون عن قائد الکتیبة لتسلیط الضوء علی القضیة و کان القائد یحب
عباس یعلن أنّه عاد بسبب العطلة فی جهاز الطیارة لکن علم القائد بعد مدة أن عباس
عاد لأنّه ما أراد أن یشارک فی المهمّة متعمّداً...