طهران - اورد موقع «شاهد» الإعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد , أن رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشوري الإسلامي قال بشأن تأثير إهداء جائزة الشهيد آويني الي أفضل فيلم وثائقي في العام , حيث أن هذا التاأثير يمكن أن نبحثه علي الصعيدين العام و المضموني أي أن هكذا جائزة سميت بإسم واحد من شهدائنا الكبار في مجالي الثقافة و الفن في البلاد حيث يعتبر ذلك يعتبر تكريما ً للشعائر الدينية و الثورية و الثقافية في بلادنا و لكن علينا أن لا نختار لإستلام هذه الجائزة بعض الأعمال التي ليس لها صلة اساسية و مباشرة مع أفكاره و معتقداته و نضعها تحت عنوان الشهيد القيّم في المجتمع الفني . و أكد عماد افروغ : لقد رأينا عدم الدقة بالنسبة الي اسس إقامة هكذا احتفالات و مهرجانات و التي كانت في النهاية عبارة عن تجربة لم تحظ بالنجاح المطلوب و الكافي , اي انه في بعض الأحيان يتم استخدام اسم شخص ٍ ما من أجل إقامة احتفال ٍ ونأمل في ان نشهد أعمالا ً مناسبة و قيّمة في مجال السينما الوثائقية . و حول تأثير إقامة هذه الجائزة علي السينما الوثائقية قال: إن التأكيد علي التطابق من حيث المضمون و المعني في اعمال المشاركين في جائزة الشهيد اويني انه من المسلم به هو انها تستطيع ان تترك تأثيرا ً كبيرا ً علي اعمالنا الفنية ( الوثائقية القصيرة منها و الطويلة ) و أن تؤمن بداية مناسبة لرقي نوعية السينما الوثائقية في بلادنا . بالطبع إذا استمر هذا النوع من الجوائز و هذا المخطط بشكل لا تكون متقطعة . و استمر عضو اللجنة الثقافية في مجلس الشوري الاسلامي قائلا ً : ان سبب استخدام اسم الشهيد اويني من اجل اهداء جائزة في مجال السينما الوثائقية يعتبر تكريما ً لإحدي القيم و أن القيمة التي تحتوي علي فننا الملتزم هي تتمثل بالفن الهادف الممزوج بالمشاعر الإنسانية و المعنوية و يجب ان يكون في موازاة قيّم الثورة الاسلامية و ثقافتنا و تاريخنا . نأمل أن تحظي هذه الحركة التي إبتدأت باسم الشهيد اويني بالإلتفات و التأكيد التام عليها في السياسات المتعاقبة . و أوضح افروغ بشأن الإسلوب الخاص في انتاج الوثائقيات و فكر الشهيد اويني قائلا ً : هذا الشهيد هو من الأشخاص الذين لم يكتفوا فقط بتبيان المسائل النظرية بل بذل جهدا ً في في تعريف الفن الديني و الملتزم و قام بإنتجات فنية . ان المجموعة الوثائقية " روايت فتح " هي من جملة اعماله البارزة و التي كانت استنادا ً الي هذه الفكرة حيث ستخلد في الذاكرة التاريخية لدي شعبنا . يمكننا ان نعرف الشهيد اويني في قالب ٍ من المفاهيم المتشابهة متل الفن الثوري , الملتزم و الهادف و الإبتعاد عن الفن من اجل الفن . لا احد يستطيع ان يدافع عن مصطلح الفن من اجل الفن لأن الفن يتعاطي مع المتفرج . ما هو مهم هو هدف هؤلاء المشاهدين . ان الشهيد اويني من الناحيتين النظرية و العملية دافع عن الفن المرئي و الايجابي و الهادف و الديني و الثوري و يجب ان يكون اسمه مصدرا ً للنشاطات الثقافية و الفنية المستقبلية .