دور الإيمان في استراتيجية الزعامة
علي حسب تقرير نويد شاهد نقلا عن وكاله نسيم للانباء ،الإيمان بمعناه اللغوي يعني \"التصديق\" ومن هذا المنطلق يقال: \"\"آمَنَ بِالشِّيِ يعني صَدَّقَهُ\" ونقيض هذا الأمر هو \"التكذيب\" حيث يقال: \"آمَنَ بِهِ قَوم و كذب به قوم\"، اي ان جماعة آمنت به وصدقت كلامه وجماعة اخري كذبته ولم تؤمن بأقواله.
اما الإيمان من منظار الشرع هو في الحقيقة الخضوع والخشوع وقبول احكام الشريعة وما أتي به الرسول الكريم صلي الله عليه وآله وسلم والإيمان بذلك وتصديقه. وعليه فمن آمن بالشريعة الإسلامية ونطق بالشهادتين ولكنه امتنع عن تنفيذ احكام الدين فيعتبر \"فاسقاً\"،
واذا جرت علي لسان احد الشهادتين وتمسك بتنفيذ احكام الإسلام ولكنه لم يؤمن بها فهو \"منافق\".
أن اصل الإيمان هو ان يدخل الإنسان في صدق الأمانة اي يعقد النية التي ينطقها إما باللسان او يمررها في الجنان. ولهذا السبب قيل ان الدين امانة ومن لم يحافط علي الأمانه وتنصل عن العمل بها فلا دين له.
الكتاب: حزب الله و زعامة سيد حسن نصرالله
المؤلف: مصباح محجوب
دار النشر: قدر ولايت
الطبعة: الأولي
رقم الصفحة: 132
عدد الصفحات: 296
عام الإصدار: 2012
السعر: 5000 تومان