رمز الخبر: 36474
تأريخ النشر: 05 April 2007 - 00:00

«نادر مقدس» الامام الحسين(ع) كان المثل الدائم لـ «ملاقلي بور»

قال المخرج السينمائي السيد نادر مقدس لقد كان الامام الحسين عليه السلام المثل الدائم للمخرج المرحوم رسول ملاقلي بور

طهران - قال المخرج السينمائي السيد نادر مقدس لقد كان الامام الحسين عليه السلام المثل الدائم للمخرج المرحوم رسول ملاقلي بور. و أضاف السيد نادر مقدس الذي اورد اقواله مراسل موقع شاهد الاعلامي الثقافي لمؤسسة الشهيد قائلاً: لقد كان أهم هاجس للمرحوم رسول ملاقلي بور إبان حياته انتاج افلام كفلم عصر اليوم العاشر، الفلم الذي كان من المقرر أن يتم تصويره في كربلاء. و قال لقد كان الحسين عليه السلام المثل الدائم لرسول ملاقلي بور لأن اسلوب حياة أهل البيت عليهم السلام في بلورة معتقدات هذا المنتج للأفلام كان يحتل موقعاً متميزاً غير أن هذا التوجه لم يكن ظاهراً امام الآخرين. و أضاف هذا المخرج السينمائي قائلاً: لقد سنحت مرات عديدة الظروف المواتية ليتمكن رسول من انتاج فلم حول حياة الامام الحسين (ع) لكن الحيطة حول انتاج فلم جدير بذلك الامام لم تسمح ببلورة مثل هذا الفلم غير أن الحيطة لم تكن ناجمة عن الضعف بل كانت تعود إلي تعلقه القلبي بهذا الامام (ع) لانه كان يعاني دائماً من خشية أن لايتمكن من انتاج فلم يليق بشخصية الامام الحسين عليه السلام. و أشار المخرج لفكم محطة الجنة إلي خصائص أعمال رسول السينمائية فقال: لقد كان هذا المنتج للأفلام يجرب دائماً الانماط المختلفة في افلامه و كانت هذه الأنماط المتعددة تضفي طراوة خاصة علي اعماله السينمائية و كانت افلامه تعتمد علي المشاعر القلبية و كان فلم «هيوا» افضل انموذج لهذا الموضوع و قد استطاع في هذا الفلم ربط الواقع مع الخيال بشكل جميل. و وصف السيد مقدس الفراغ الذي اوجده المرحوم ملاقلي بور بعدة في السينما الايرانية بانه لايمكن سده و قال إن الجنس الذي يمكن اعتباره لسينما المرحوم رسول ملاقلي بور كان يعتمد علي الواقع و قد اوجدت هذه الخصوصية بسبب صلته الوثيقة بالحرب لذلك أنا اعتقد بأن الفراغ الذي تركه رسول سيبقي خالياً إلي الأبد. و قال في ختام حديثه: ذات يوم كنت مع رسول الذي كان يتعاون مع المجموعة المصورة لفلم «سفر به فردا» (رحلة إلي الغد) من اعداد السيد محمد حسين حقيقي للتخطيط للديكور في طريقنا من الجنوب إلي طهران و عندما اقتربنا من منطقة فكه الحدودية في الجنوب نزل من السيارة لبعض اللحظات ثم عاد إلي السيارة بعين باكية غير أني لم الاحظ فيه قط تلك الحالة طوال الاعوام التي كنت اصادقه.
رایکم
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* التعلیق:
جدید‬ الموقع